.. خادم الحرمين يطمئن على التوأم السيامي المغربي والتوأم السيامي العراقي
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض (سبق) ريم الصالح :
في لفتة أبوية حانية، قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز"حفظه الله " بزيارة مفاجأة لمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض مساء أمس الجمعة للاطمئنان على الحالة الصحية للتوأم السيامي المغربي (الصفا والمرة)، وكذلك التوأم السيامي العراقي (إياد وزياد)، ولقد هنأ "حفظه الله" والدي التوأم بنجاح عملية الفصل التي أجريت لهما.
و قال خادم الحرمين إن هذا النجاح يمثل تقدماً للخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية،وإن ما تقوم به المملكة من مجهودات علمية ورعاية هو عمل إنساني بحت تجاه فئة من أبناء الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.
كما شكر جهود الفريق الطبي الذي قام بإجراء هذه العمليات، وثمّنْ كفاءتهم، وحرصهم على رعاية الأطفال المحتاجين.
وكان في استقباله -حفظة الله- الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي الجراحي،وعدد من مسؤولي الأقسام الطبية المختصة التي شاركت في إجراء العملية.
ورفع والدا التوأم السيامي المغربي، الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "حفظه الله" على اهتمامه الكبير بأطفالهم منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة وحتى هذه اللحظة، وتمنوا للمملكة العربية السعودية وشعبها المعطاء كل التقدم والازدهار والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
يذكر أن حالة التوأم السيامي العراقي (إياد وزياد) استقرت ولله الحمد، وتم رفع أجهزة التنفس الإصطناعي عن كلا التوأمين وأفاقا إفاقة تامة وعادت الوظائف الحيوية إلى طبيعتها، ولا زالا يمكثان تحت المراقبة والعناية الطبية اللصيقة في قسم العناية المركز للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.