الفراق الأخير بين الام وولدها
فلـــــــــــــــــــــــــــــــسطين
حسبنا الله على اليهود ومن هاودهم
أخوانى المسلمين إنظروا الى هذه الصور المحزنه !!!
آسف ربما جرحت مشاعرك عندما أرسلت لك هذه الصور.
ولكن بعد أن أستلمتها وكنت على وشك محو الصوره مثلها مثل أيميلات أخرى لاتهمنى.
أخذت منى الصوره لحظه أخرى قبل إلغاؤها بالنظر الى
آخر نظره للأم وهي تمعن النظر لوجه أبنها
(لقد كانت آخر نظره قبل وفاتها – انظر للصور التاليه)
و تساءلت ؟ ماذا كانت تريد أن تقوله و لم تستطيع؟
عليكم . أتركك الآن في دنيا لا يعلمها الا الله
ساعدنى
أنا لم أطلب الكثير و لكن طلبت أن أربيك بأمان.
وفي نفس الوقت وضعت نفسى مكان الأبن الذى تلفظ أمه أنفاسها الأخيره و هي غارقه في دمائها بين يديه ولا يستطيع عمل شيء إلا البكاء و النواح. ووجدت الدموع تخرج من عيني و كأنها تقول لماذا قتلوك يا أمى.
لهذا السبب الذى وجدت نفسى ملتزم بنقل هذه الصوره الى جميع من أعرفهم عسى أن يجد هذا الطفل أحدا آخر يشاركه مشاعره
و يقوم بعمل شيء لوقف هذا المحرقة الصهيونية .. المستمرة بمباركة وتواطآت إقليمية وعالمية .. لم تعد تخفى على أحد..
أبدا .. لن ننسى .. ولن نسامح
آلام وجراحات النازيين الصهيونيين الجدد ومن والاهم
في حق إخواننا في أرض الرباط والإسراء والمعراج
أخى العزيز من السهل جدا أن نكون أو يكون أبناؤنا في موقف الولد و الأم. .
برجاء مساعدة أخوتنا في فلسطين و أعد إرسال هذه الرساله الى جميع من تعرفهم . ليس العرب فقط و لكن الأجانب بدول العالم أو بالممثليات الأجنبية ببلادنا .. عسى أن يجد هذا الطفل و أخوته ممن لم يفقدوا آباؤهم بعد أحد ينقذهم.. ويوقف هذه المحرقة الصهيونية وهؤلاء الإرهابيين الجدد
وحسبى الله و نعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اغفر لنا تقصيرنا
ادعو وأخلصوا بالدعاء لإخواننا في فلسطين
![]()