في أحد الأحياء الشعبية في جمهورية مصر العربية توجد حارة بداخل أحد هذة الأحياء
يوجد بها كل شيء ( مطاعم - قهوة - شوق خضار... الخ)..
ويوجد في هذة الحارة إحنا نسميه عندنا ( خياط ) أحذية أكرمكم الله وفي مصر
يسموه ( الـعــتــقــي ) وهو فقير جدآ ومتزرج ولديه 5 أولاد وليس لديه إلا هذه
الصنعه ففي يوم من الأيام جاءت إليه زوجت وقالت له نريد ( كنافة ) وأعطته
( سلطانية ) عندنا إسمها الحافظة . وقالت له ضعها هنا وبعدها عادة زوجته
إلى البيت وقام ( مرزوق ) بفعل حركة غير أخلاقية وقام أهل الحارة وطردوه منها
وهرب من الحارة ووضع السلطانية على رأسه حتى وصل إلى أحد الشواطئ
وقد رأى بعض الصياديين يركبون قارب صغير فركب معهم ولم وصل القارب
عرض البحر حصل به ثقب من أسفله فختل توازنه فغرقوا ولكن مرزوق لم يستسلم
فقام يعمووم ويعووووم حتى وصل إلى إحدى جزر أفريقيا وقد أغمي عليه فقدم
حراس الجزيرة وأخذوة إلى شيخ القبيلة ( ملحوظة إلى الآن ومازالت السلطانية على رأسه).
وعندما وصل إلى شيخ القبيلة وهو لا يعرف لهجتهم وعندنا شاهدوا السلطانية على رأسه
قالوا أكيد هذا ملك فقام شيخ القبيلة وأمر العبيد أن يعطوه من الخيرات ما يريد وفعلن
عطوه الشيء الكثير الكثير وأجلبوا له قارب لكي يعود به إلى مصر ووصل إلى أحد شواطئها
وعاد إليه الحارة وهو راكب ( حنطور) أكيد تعرفوه والحنطور كان له قيمة وندهشووا أهل
الحارة هل هذا مرزوق فنزل وصعد إلى منزله طرق الباب وفتحت له زوجته وقالت له أين
الكنافة هههه فقال لها أتيت بأفضل منها إنظرووا ذهب و ياقوت وحرير ..إلخ...
ونحن نعرف في كل مجتمع يوجد حاقدين وحاسدين وقد خرج ( مرزوق ) وجلس في القهوة
وأتاه أحد الحاسدين فقال له أتكذب علينا أو إنك سارقها رد عليه قال لا والله ولكن هذا
فضل شيخ القبيلة إستغرب الحاسد فقال ماذا شيخ القبيلة فحكى له مرزوق القصة
وخرج الحاسد من عنده متوجه إلى هذة الجزيرة حتى وصل وأخذووة الحراس إلى الشيخ
وقام بمدح نفسة أنا شيخ و أنا غني وأعطاهم بعض القماش وبعض المال على
أنه منتظر ما يعطيه الشيخ من خيرات فتخيلوا ماذا أعطاه
7
7
7
7
7
7
أعطاه السلطانية فقال لا توجد عندي غير هذة
فسقط الحاسد مغمي عليه من الصدمه
،،
أكيد عرفتوا المغزى من القصة
منتظر ردودكم حبايبي