هل سال احدكم نفسه لماذا يلبس خاتم الخطوبة والزواج في اصبع البنصر .. اي الاصبع الرابع ؟ هناك تفسير جميل جدا ومقنع يرجع أصله لأحد أقدم الحضارات في الصين ..
فتقول الحضارة الصينية القديمة ان لبس خاتم الخطوبة والزواج في الاصبع الرابع "البنصر" ياتي بسبب هذه التفسيرات :
1- فالإبهام يمثل والديك.
2- الإصبع الثاني (السبابة) يمثل أخواتك وأخواتك.
3- الإصبع الأوسط يمثل نفسك.
4- الإصبع الرابع (البنصر) يمثل شريك أو شريكة حياتك.
5- أما الإصبع الأصغر (الخنصر) فهو يمثل أطفالك.
ولكم ت ح ي ا ت ي
تشكر على المعلومة
تحياتي لك
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا لك اخي العزيز على مرورك الجميل
ودمت اخي
نزف قلم
حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها
أنا مقبل إن شاء الله على الخطوبة وقد علمت أن الدبلة في الخطوبة أو الزواج ليست من عوائد المسلمين فماذا أفعل لو كانت الدبلة هي رغبة العروس ووالدتها وقد قرأت فتوى رقم 11446 أن الشيخ ابن عثيمين قال دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة. وأنا لا أعتقد ولا العروس أن هذه الدبلة توجب الارتباط ، فهل هناك بأس بأن أشتري دبلة لها من الذهب وأخرى لي ، وتكون دبلتي من الفضة ؟
الحمد لله
لبس الدبلة عند الخطوبة أو الزواج عادة قديمة ، وهي من التقاليد النصرانية ، وقد انتشرت بين المسلمين للأسف ، ويصحبها غالبا اعتقادات فاسدة كاعتقاد أنها تجلب المحبة وتربط بين الزوجين ، والتشاؤم بنزعها ، أو تغيير موضعها .
قال الشيخ عطية صقر رحمه الله : " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل : إن أول من ابتدعها الفراعنة ، ثم ظهرت عند الإغريق ، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما قيد حديدي عند خروجهما من بيت أبيها ، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتين ، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله .
وعادة لبسها في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر في هذا الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز . وقيل : إن خاتم الخطوبة تقليد نصراني.
والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع إليها ، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين " انتهى .
فإن كان من يلبسها لا يعتقد فيها هذا الاعتقاد ، ولا يتطير ولا يتشاءم بنزعها ، فالذي يظهر جواز لبسها مع الكراهة .
وانتشارها بين المسلمين أخرجها عن دائرة التشبه بالكافرين المحرم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الدبلة: هي عبارة عن خاتم يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل ، وذكر الشيخ الألباني رحمه الله : أنها مأخوذة من النصارى ، وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى فتركها لا شك أولى ؛ لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها اعتقاداً ، يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها على الخاتم الذي يلبسه الزوج ، ويعتقدون أنه ما دامت الدبلة في يد الزوج وعليها اسم زوجته ، وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما ، وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته ، فهي بهذه العقيدة حرام ، فصارت الدبلة الآن يكتنفها شيئان : الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى . والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته صارت نوعاً من الشرك .. لهذا نرى أن تركها أحسن " انتهى من "اللقاء الشهري" (46/1) .
وقال رحمه الله : "الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله الكراهة ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، وعلى كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور ، وإن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للارتباط بينه وبين زوجته كان ذلك أشد وأعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج وزوجته . وقد نرى من يلبس الدبلة للارتباط بينه وبين زوجته ، ولكن بينهما من التفرق والشقاق ما لا يحصل ممن لم يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها ومع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم " انتهى من "مجموع الفتاوى" (18/112) .
ولا يجوز للخاطب أن يلبسها لمخطوبته ، لأنه أجنبي عنها لا يحل له لمسها ولا مصافحتها .
فالذي ننصحك به هو عدم لبس هذه الدبلة ، ويمكن الاستغناء عنها بلبس الخاتم .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية
احب ان اهنئك اخي العزيز
على اقبالك على الخطوبة
وادعوا الله سبحانه وتعالى
ان يرزقك الزوجة الصالحة
في الدنيا
وان يرزقك بالحور العين
في الجنة
واحب ان اشكرك على طرحك
لبعض اقوال الأئمة والشيوخ
حول لبس الدبلة
بين الزوجين
وانها نوع من الهديةوهكذا
وانا اود ان اقول بان هذه الدبلة
تعتبر رمز وشعار
للمخطوبين
واداة ربط بين ذكر و انثى
وهي عادة قديمة منذ زمن
حيث انها بداية وتمهيد لدخول القفص الذهبي
فقد اكدوا العلماء بانها عادة قديمة
فمنهم من ايدها ومنهم من عارضها
فإختلافهم رحمة بالعباد
فلا يوجد دليل قاطع على تحريمها
او تحليلها
والله اعلم
وفي الاخير شكرا لك اخي
على مرورك ومشاركتك
وتقبل تحياتي
تعجبني مواضيعك الرائعة أخي نزف قلم
يبقى خاتم الخطوبة رمز للإرتباط بين الخطيبين
استغرب هذا التقييد في لبس خاتم الخطوبه وما هو الا رابط معنوي وروحي
شكرا لك اخي على طرحك الراقي
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يعطيك العافية
يابو محمد
على هذا
الكلام
الجميل
وهذه العبارة الرائعة
ودمت اخي والتميز
نزف قلم
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا اخي الغالي
حزم الظامي
على مرورك ومشاركتك
الرائــــعـــــــــــــــــــــة
ودمت اخي
نزف قلم
مثلما أور أخي خادم الدعوة في ردة الذي ذكر فيه قول العلماء
فلبسها في أي أصبع _ والعادة في أصبع البنصر _
مرهون بالإعتقاء والعادة
فلو كان هناك إعتقاد و شيء من التشاؤم عند خلعها , ومدعاة للتفاؤل عن لبسها
فهذا لا يجوز
وأما إن كانت عادة لا ترتبط بالإعتقاد
غير انها دلالة فقط على الزواج او ماشابه
فلا ضير في لبسها
هذا ما فهمته من رد الأخ الفاضل خادم الدعوة
والله أعلم
وانا أعتقد انها عادة في الغالب تخلوا من الإعتقاد
لانها فقط تستخدم للدلالة على الزواج أو ماشابه
شكرا لطرحك أخي نزف القلم
ولو كان بالإمكان ان تفسر لنا سر هذه الفلسفة الصينية
حينما صنفوا الإبهام دلالة على الوالدين
وصولا إلى البنصر للدلالة على الأطفال
هذا إن أمكن
ولك التحية والود
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي الفاروق
على تعليقك
للموضوع
وطلبك بان افسر
هذه الظاهرة
فاللذي اود قوله
بان هذه الفلسفة
متوارثة منذ
القدم عبر
الحظارات الصينية
والتي تعتبر من
اقدم الحظارات
التاريخية
اي منذ حظارت
المؤرخ الصيني
كومفوشيوس
وتناقلت عبر
الازمنة مرورا
بالزمن الحالي
وهذه فلسفة
منقولة
وانا لم اعش
هذه الحقبة
اخي العزيز
لكي انقل لك
التفسير الحقيقي
ولكن نكتفي نحن
القراء بهذا
التفسير
الظاهري
لها
هذا ماتم
الوصول له
وصور لنا
والله اعلم
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس