ماذا لوكنتِ إمرأة , لاتُجيد التعمّق , ؟
ماذا لو قَدَرتِ قلبي َ حقّ قَدره , وأمسكتِ يدي , عندما تُمطر كثيراً على الرّياض في مارس ,؟
أين أنا منكِ , حين تتحسّسين جسدك ,؟ أمازلتُ أعتكفُ قلبك ِ كما ترددين ؟ أم هل كفرتُ بكِ حُبّا
رغم َ أنّي قد آمنتُ ألاّ شريكَ لكِ في القلب ,!
أنَا مُهاجرٌ لعينيكِ ياأنتِ , إفتحي نافذة المدآئن , وردِّدي { طلعَ الخِلُّ علينا } ,
وتقبّليني بكلّ خطاياي , لاتسألي إن كنتُ رجلاً ضدّ السّياسة , أو لاأجد رغيف يومي , أو خرجتُ من الملّة ,
لاتناقشيني ماذا قرأتُ أمس , أو من شتمني حين أعلنتُ عن حبي لك ِ ,!
من حقي أن أنام دون أغلال الضمير , ودون أن أقاسم الرّياض بردها , وألقي بأمنياتي في زحمة السّير ,!
من حقي أن أتمرّد ولو لمرة , وألاّ أتألمّ لكلّ موالٍ ( فاخر ) لأنّه يذكرني بك ,!
/ دعيني أبكي / أليسَ ذلك أحقرُ حقٍ للمَطرودين من الجنّة ,!