صامطة .. في صراع الطوب والزفت ..!!؟
من أين أبدأ .. كل مسافات الكلام تبدو مزحمة في سكة أفكاري ...
كل مسافات الألم تكاد تخنق صدري ، كما يختنق طريق ( الدغارير صامطة ) بمئآت السيارات المارة فيه ،،
يا للحزن .. لكم صرخنا وعتبنا طويلا ، وبيكنا حلما أدمنت السنوات غيابه ،
وما إن أذن الله لمن ابتلانا به في إنجاز طريقنا المأمول ( ولله الحمد والمنة )
أن يتحرك بعد استرخاء طويل لإستكمال مشروعه المنتظر لسنوات ،، وما إن تبتهج النفوس مستبشرة ويقارب العمل على الانتهاء ،،
حتى تقف العقبة الكؤود بالمرصاد والتي تتوسط عنق الزجاجة ،، (مصنع أبو صبرين للطوب )..
ولك أن تعجب حينما يصبح الطوب قدرا أشبه بكابوس يجثم على آلاف القلوب المتطلعة إلى الحياة ،، والذي يرفض المفاهمة مرددا شعاره الأخير :
( فإما أن تدفعوا أو تندفعوا ) ..!!؟؟
إذا هو قدر ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. قدر تقف أمامه كل الرؤى الإستراتيجية
والأجهزة الخدمية والمصالح الوطنية ،،،
في حين يقف المواطن عاجزا عن دفع مقدوره ، متفرجا يرقب ذلك الصراع الدرامي المتمثل دور ( القط والفأر ) !!
إذا هي معركة حتمية وقضية مصيرية بين قطبين اثنين ( الطوب والزفت ) ,,
أو لك أن تقول: ( بين مصالح الدولة ومواطنيها ومصالح المواطن أبو صبرين )
وإلى أن تظهر نتائج ذلك الصراع في أوساطنا الإعلامية ، علينا أن ندعوا الله وحده أن يشكف الغمة عن عباده وبلاده ،،
والله المستعان على ما يصفون ،،،،،،