مازال يكون كما كان ,في قديم وحديث الزمان , والمكان هو نفس المكان وليس هناك ضحية غيرك ياحبيبتي جازان .
جبال رسوبية سوداء ومن خلفها صحراء , وبحر يكاد ينقلب ناراً من شد الحرارة وشمس تكاد تكون أقرب إلينا من حبل الوريد والله المستعان :
يحكى أن طلاب المنطقة الجنوبية , عموماً ممثّلين في طلاب منطقة جازان ومحافظاتها خصوصاً , يعانون الأمرّين في مدارس تشبه مدارس مجاعات الصومال , وكرب أطبق علينا أشبه مايكون بما أحدثته الجماعات الإرهابية في النيبال .
سوء المباني الحكومية وردائتها , وضيق وعدم أهلية المباني المسـتأجرة .
وقد تطرّقنا في موضوعنا الأول حول معاناة الطلاب مع الأجواء وسوء الخدمات على هذا الرابط .
معاناتنا مع أجوائنا ومدارسنا ماتقصر
والآن قضيتنا مع مصلى المدرسة !
درجة الحرارة كما يقول المؤشر / 50 درجة مئوية
والمصلى مكون من ( هنقر ) ونفرش داخله السجاد ونصلي , ولفحات لهيب الشمس من أربع جهات .
لا خشوع ولا طمأنينة , وتعب وصلاة بلا حتى أقوال ولا أفعال صحيحة , كيف سيقبلها الله ؟
وزارة تعليم فااااااشلة , ممثلة في إدارتها في جيزان .
ظلمتونا حسبنا الله عليكم , عيال الرياض وجدة ومكة يدرسون في مجمعات , تعتبر بالنسبة لنا قصور فاخرة , ونحن نصلي في هناقر .
ومدير المدرسة , المكيف المركزي يضرب على رأسه في المكتب , ويأتي يبربر على رؤوسنا " كنا زمان وكنا زمان "
ترى ياعزيزي مدير المدرسة الموقر , أيام زمان ولّت وراحت , والعيش والخمير اللي ترززونا به , خلاص بح بح , صار أندووووووومي