بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظِّم بعضهم بعضًا) [أبو داود وأحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من سَرَّه أن يمْثُلَ له عباد الله قيامًا، فليتبوأْ بيتًا من النار) [البخاري في الأدب المفرد].
ولا مانع من القيام للوالدين، أو لرجل كبير، أو عالم جليل، أو لولي أمر، أو أستاذ له الفضل، أو القيام بقصد المصافحة أو المعانقة أو التهنئة؛ فإن كل هذا من الأدب الإسلامي، فقد حثنا ديننا الإسلامي على احترام الناس وإنزالهم منازلهم وإكرام كريمهم، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يقوموا لسيدهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه- فقال: (قوموا لسيدكم) [البخاري].
أيها الأحبة ,
السلام عليكم من الرحيم في السماء.
أنا لست بشيء من الذي ذكر بالأعلى , فلست بسيد , إنما أنا إنسان بسيط , يسيح في الفجاج , ويقطع القفار , ويهيم في الوديان , إلى أن حطّ عصا الترحال في ثرى منتداكم,
لا أعدكم بأشياء خُرافية ..
ولا ألعاب نارية لغوية ..
ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل ...
و كل ما أريده عبارة ترحاب .