هل أنت سعيد..؟



تجمعت الجروح ..
و من عينها نطت..
وأصابت القلب والروح..

وبثت آلامها في جسمي..
وكل جرح يوخزني..
وأتالم..
وكل ألم من نوع فريد..
أداويه بالصبر..
ومعه أتأقلم..
وفي كل مرة أريد..
أن أراه قد التأم..
لكن عمقه في السر..
يزيد..
شكوت لنفسي ..
ما أصاب القلب والروح..
قالت بجرحهما..
انت وحدك تعلم..
أن خطاياهما تفوح..
قلت لها اريد نصيحة..
نصوح..
قالت جروحهما كل يوم..
تزيد..
من عيونها ترمي..
نظرات كالسهام..
والسهام من نوع جديد..
ترجاها..
واسألها..
ماتريد..
غضت الطرف عني..
وتركتني ..
ولم أكمل الكلام..

شكوت لمن جرحتني..
لترحم..
فألفيت طبعها عنيد..
وبقيت متألما في صمتي..
وصمتي بركان غم..
شديد..
قلت في سري..
حبيبتي يوما ما..
ستعلم..
أن حبها في القلب..
وحيد..

صرت كيتيم يرتجي..
ويحلم..
وأحلامه من نوع جديد..
الله وحده..
وهو يعلم..
أن غيره في تحقيقها..
لايفيد..
فأمه في الغيب تنعم..
وهو في الدنيا فريد..
كذلك أنا .
في الليل الأعتم..
يكفوني قلبي الغريد..
انه عصفوري..
من تغريده لا أسام..
ستسمعه حبيبتي يوما..
ويذب من قلبها الجليد..
فتذكرني ..
وتغفر وترحم..
عندها سأنام..
وأحلم..
اني شفيت من ألمي..
الشديد..
واصحو على بسمتها..
وأنعم..
بلمسة وعناق..
مديد..
وأقول في سري..
أنعم وأكرم..
ياقلبي..
بما كنت ترجو وتريد..
فأسمعها في صمتي..
تتمتم..
بهمس في سمعي..
هل أنت سعيد..؟
أقول بالصمت..
لاأعلم..؟
لكني شعرت بهمي..
عن قلبي يميد..
فتلجم فمي بقبلة...
وأطلب في سري..
عن فمي أن لاتحيد..