بسم الله الرحمن الرحيم
الباذنجان يساعد على الوقاية من الأورام السرطانية
أفادت دراسة حديثة بأن الباذنجان يساعد على الوقاية من الأورام السرطانية، وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
وأوضح الخبراء أن الباذنجان غني بحمض "كلوروجينيك" الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية، حيث تبين أن هذا الحمض هو المركب الفينولي السائد في هذه الثمار بالذات.
وأضافت الدراسة أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى حمض كلوروجينيك، على 13 حمضا فينولياً آخر بمستويات مختلفة في المزروعات الأمريكية، وأحماض أخرى فريدة في الأنواع البرية.
وهناك مجموعة من الدراسات التي أعدها مجموعة من الأطباء في التغذية والمجالات الأخرى بجامعات ومعاهد مصر، وهي أن المواد الغذائية التي نتناولها يومياً من الخضروات والبقوليات واللحوم والأسماك هي المكونات الطبيعية التي يبنى بها الجسم البشري، كما أن لكل منها عناصره الغذائية التي تفيد أجهزة الجسم المختلفة فنجد منها ما يفيد العين أو القلب أو الجلد أو الشعر.
===========
===========
اعتقادات خاطئة
لنبدأ أولاً بأن ننظر بإمعان في بعض الاعتقادات والمخاوف الخاطئة التي تدور في أذهان البعض عن الصيام وتأثيره على القلب والدورة الدموية:
الصيام يضعف القلب ويسبب نقص السكر في الدم وهو غذاء القلب الرئيسي!
- هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فنسبة السكر في الدم تبقى في حدود الطبيعي، والجسم لديه مخزون كبير من الغذاء، فهو يختزن السكريات في الكبد، ويختزن الدهنيات تحت الجلد وحول الأحشاء، ويستطيع الجسم ببساطة أن يستخدم من هذا المخزون ما يشاء لتغذية القلب وباقي الأعضاء في ساعات الصيام ويعوضه بعد الإفطار.
الصيام يسبب زيادة في تركز الدم ولُزُوجته بسبب السوائل، وهذا بالتالي يؤدي إلى حدوث جلطات في القلب.
- لا يوجد أي أساس علمي لهذا الاعتقاد، ففترة الصيام لا تزيد عن 16 ساعة بأي حال، وما يفقده الجسم من الوسائل في هذه الفترة لا يحدث تركيزًا يذكر في قابلية الدم للتجلط، وقد كان المسلمون الأوائل يصومون رمضان في ظروف بالغة الصعوبة، وفي صحراء شبه الجزيرة العربية، حيث تصل درجة الحرارة في الظل إلى خمسين درجة مئوية، وحيث تعز شربة الماء حتى بعد الإفطار نظرًا لقلة المطر، وندرة الآبار، ولا يزال الحال كما هو حتى الآن في بادية السعودية، ولم نسمع بأن أحدًا من هؤلاء أصيب من جراء هذا بأي تجلط!
الصيام يسبب هبوطًا خطرًا في ضغط الدم خاصة عند أولئك المصابين بمرض ضغط الدم المنخفض!.
- حكاية ضغط الدم المنخفض هذه قد بولغ فيها بدرجة كبيرة وانظر "مريض ضغط الدم في الصيام".. أما وقد فنّدنا المخاوف والأوهام عن زعم التأثير الضار للصيام، فقد أصبح من الممكن لكل الأصحاء، وغالبية المصابين بالدرجات البسيطة والمتوسطة في كثير من أمراض القلب أن يؤدوا فريضة الصيام.
- وأصبح خطر الصيام لا يتجاوز نسبة بسيطة من مرض الدرجات الأكثر شدة قبل الجلطة الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة أو غير المستجيبة للعلاج، وهبوط القلب، والاضطرابات الخطيرة في النبض، والضيق أو الارتجاع الشديد في صمامات القلب، والتهابات الصمامات، والحمى الروماتيزمية النشطة، وكذلك مريض القلب الذي أجريت له جراحة حديثة، وأيضًا المرأة الحامل المريضة بالقلب؛ لأن الحمل عبء على القلب، فيحب عليها الأفكار حرصًا عليها وعلى سلامة جنينها.
الصيام يؤثر على الأدوية التي يتعاطاها المريض، أما عن استعمال الأدوية في رمضان.. فعندما يتطلب العلاج استخدام الأدوية في جرعات متقاربة الزمن (أي كل 6 ساعات أو 4 ساعات) عندئذ يتعذر الصيام، ومثال ذلك غالبية المضادات الحيوية والكثير من الأدوية المنظمة لنبض القلب والموسّعة للشرايين، ولكن بعد التطور في علم الفارماكولوجي والوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة أمكن للمريض أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار، مع استمرار مفعول الدواء بالجسم خلال فترة الصيام، وبذلك يمكن لمريض القلب أن يصوم بدون حدوث أي مضاعفات، غير أن تقدير ذلك لا بد أن يرجع للطبيب المعالج.
====================
====================
غذاء مريض القلب في شهر رمضان
وينصح مريض القلب في شهر رمضان المبارك بأن يبدأ إفطاره بتناول شربة دافئة، وعدم المثلجات في البداية، كما ننصحه بعد تناول المخللات والطراشي والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وأن تستبدل بها السلطة الخضراء مع الطعام، حيث نموه بالفيتامينات اللازمة للجسم ولا يكون لها أي أضرار.
وننصح أن تكون وجبة الإفطار خفيفة لا تصل به إلى حد الشبع، وأن يتناول بعد ذلك عدة وجبات خفيفة ما بين فترة الفطور والسحور، وأن يتناول كميات متكررة من الماء والسوائل أثناء هذه الفترة، خاصة خلال الأيام التي يكون فيها الجو حارًّا حتى يعوّض ما يفقده الجسم من سوائل.
وشهر الصوم يعتبر هو الفرصة الجميلة لكل مرضى القلب المدخنين للامتناع نهائيًّا عن التدخين، باعتباره أحد أهم عوامل الخطورة بالنسبة لأمراض القلب، والابتعاد عن الانفعالات، حيث إن الصيام يدعو إلى التسامح وتهذيب النفس.
ويمكن لمريض القلب أن يتناول بعض الحلو ولكن بكميات قليلة، وأن تكون كمية الدهون بها محدودة حتى لا تتسبب في زيادة وزنه أو زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
أما إذا كان مريض القلب مصابًا بالسكري فعليه اتباع رجيم السكر حتى لا تحدث له مضاعفات من تناول الحلويات بكميات كبيرة، كما ننصح مريض القلب بالإقلال من تناول الياميش؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الذي يكون له ضرر كبير على القلب والشرايين.
نصيحــة
تجنب النوم بعد الإفطار
بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة ، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله . ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام . وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم ، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح ، فهي تساعد على هضم الطعام ، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم
===============
===============
على مائدة الافطار
الشوفان -- شوربة الشوفان
وجد بأنّ أولئك الذين يأكلون الشوفان أكثر يصابون بمشاكل اقل من أمراض القلب,الأم راض التي تعتبر الاوسع انتشارا حالياً.
تحارب الفيتوكميك لز الموجودة في الشوفان الخلايا السرطانية.
الشوفان مصدر جيد للعديد من المواد المغذية بضمن ذلك فيتامين إي،والخارص ين،والزنك، النحاس،وال حديد،والمغ نيسيوم.كما أن الشوفان مصدر جيد للبروتينِ أيضاً.
إن الإختلاف بين الليف العديم الذوبانِ والقابل للذوبان،با ستثناء الأطعمة التي تأتي منها، هي ما تعمله داخل جسمك.
فأن الالياف غير القابلة للذوبان تملك مقومات لمحاربة السرطان حيث تقوم بمهاجمة بعض أنواع الحوامض الصفراء،وت خفض من سميتها.
تعمل الالياف القابلة للذوبان على خفض الكولسترول السيء "إل دي إل"بدون تخفيض الكولسترول الجيد "إتش دي إل".
يبطئ الليف القابل للذوبان هضم النشا. وهذا قَد يكون مفيدا للاشخاص المصابين بالسكري،عن دما تبطئ هضم النشا،تتفا دى الإرتفاعات الحادةَ في مستوى السكر في الدم الذي يحدث عادة بعد تناول وجبة الطعام.
=============
=============
الى اللقاء