السؤال التاسع ( الريحان )
الريحان الحلو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 1 متر , تحتوى أوراقه على زيت عطريتصل نسبته إلى 0.25 – 0.4 % بينما تصل في بذوره إلى 2 – 3 %.
الأرض المناسبة: تنجح زراعة الريحان في أغلب الأراضي الوطن العربي بشرط أن تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من الملوحة . وتجود زراعته في الأراضي الصفراء جيدة الصرف والتهوية , وقد نجحت زراعته في الأراضي الجديدة والمستصلحة بشرط توافر الأسمدة العضوية والكيماوية .
التكاثر وكمية التقاوي يتكاثر الريحان بالبذور
موعد الزراعة : تزرع مشاتل الريحان من منتصف فبراير حتى آخر مارس . تنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بعدحوالي 45 يوم من الزراعة .
الترقيع :تتم عملية الترقيع للجور الغائبة بعد الشتل بحوالي ( 10 – 15 يوم ) وذلك بزراعة شتلات من نفس المصدر ثم الري .
العز يق :يحتاج الريحان إلى حوالي 5 عزقات خلال موسم النمو
( الأولى بعد حوالي شهر منالزراعة في الأرض المستديمة للتخلص من الحشائش والترديم حول النباتات
الثانية بعد شهر من الأولى , ثم يكرر العزيق عقب كل قصة ) , ويجب العناية بالعز يق حتى لاتجرح النباتات أو تخلخل .
القص
يمنع الري قبل القص بفترة مناسبة لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش .
يقص الريحان 3 – 4 قصات في السنة الأولى ومن 4 – 5 قصات في السنة الثانية .
تتم القصة الأولى في مرحلة اكتمال التزهير وبداية عقد الثمار وذلك لارتفاع نسبة الزيت في الأوراق .
يتم القصة بمناجل حادة ومطهرة بمحلول الكلوراكس والماء بنسبة ( 1 : 1 ) لمدة 5 دقائققبل إجراء القص , ويكرر ذلك كل نصف ساعة .
يكون القص على ارتفاع 10 سم من سطح§الخطوط وترك من 1 – 2 فرع صغير للإسراع في التجديد والنمو .
يجب الإسراع برش مركب ( كوسيد بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء ) لتطهير الأسطح المجروحة وعدم انتشارالأمراض .
بعد القص تعزق الأرض لإزالة الحشائش ثم تسمد ثم تروى .
يتم القص بعد تطاير الندى ويكرر بعد ذلك كل 45 – 50 يوم على أن يوقف القص في آو أخر شهرنوفمبر لانخفاض معدل النمو ونقص محتوى النبات من الزيت .
التجفيف
توضع النباتات بعد قصها لمدة يوم واحد في الشمس في مكان نظيف خالي من التلوث .
يتم نقل النباتات إلى منشر واسع مظلل وجيد التهوية مبلط ونظيف , ترص فيه النباتات فيطبقات رقيقة وتقلب يوميا ً حتى تمام الجفاف للأوراق و التي تستغرق حوالي أسبوع .
تفصل الأوراق عن السيقان يدويا ً بالدق بالعصي ثم تغربل بغرابيل خاصة على مرحلتين حيث تسمح
الأولى بفصل السيقان دون الأوراق
الثانية فيتم فصل الأتربةعن الأوراق ثم تعبأ الأوراق الجافة في أكياس خاصة
, أما في حالة الرغبة في الحصول على الزيت فقط فينقل العشب إلى مصنع التقطير بعد عملية القص مباشرة .
تستمر عملية التقطير لمدة لا تقل عن ساعتين لفصل الزيت ثم تحفظ في عبوات نظيفة و مطابقة للمواصفات .
وله زيت طيار بنسبة 1/1000 ويستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى الريحان على حمض التنِّيك وكافورالحبق
موطنه الأصلي الهند والشرق الأوسط، وقد عُرفت زراعته في المناطق الحارةبأفريقيا وآسيا منذ قرون كثيرة
الأجزاء المستعملة الأغصان المزهرة تقطع وتجفف في الظل
مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب في اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية ومنشط لإفراز المعدة
والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم في تطييب أرجاء المنزلوتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، واستخدامه الأساسي في صناعة العطور
المغـلي مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم
يستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، ويصنع منه كمادات للمساعدة على التئام الجروح
يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال
يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت دوار الشمسويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية
يحتوي الريحان علىفيتامينaوفيتامين bوالفلافونيداتالمختلفة، وكلها مضادة للأكسدة ، وتقوي الجهاز المناعي فيالجسم ، كما تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهةبالمضاداتالحيوية،والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية ، وتسرع في شفاء الجروحالجلدية الصغيرة ، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان ،كما أنه فاتح للشهية ، فإن مضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية ،وشرب شايه بعد الوجبة يساعد في هضم الطعام ، ويقلل الغازاتوالانتفاخات
فوائد الريحان في الطب العربي القديم:ذكر الأطباء القدماء من فوائد الريحان الطبية أنه إذا استُـنشق حلّـل مافي الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر، وإذا شرب ماؤه أزال اليرقان وانحباس الدم حيث كان ، وإذا نثر مسحوقه على الجرح ساعد في التئامه ، وإذا دلّك الجلد به فيالحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورق الريحان يقوي الشعر، ويمنع سقوطه وينشطه
وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار،والرعاف
فوائدالريحان في الطب لحديث:
من فوائد الريحان أنه علاج ناجع للصداع النصفي (الشقيقة)، وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب بهماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى، وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش فيه وتوضععلى الجبهة والأصداغ، أو يوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش ويستنشق كسعوط.
ومن فوائده ما أوصى به خبيرالأعشاب الفرنسي موريس مسيجيه من صنع شاي مُعَـد من الريحان ، لإدرار المزيد مناللبن لدى الأم المرضع ، وأيضا تتناوله قبل الدورة الدموية وبعدها لتعزيز الدورةالدموية
السؤال التاسع : ورد ذكر الريحان في القرآن في وصف خروج أرواح المؤمنين المقربين .
اذكراسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟