(تصعيد) الموت، تهبيطالحياة!!
اليمن تبيح بيع الأسلحة القتالية والمتفجرات المميتة في "بسطات" مُشرّعة مفتوحة لكل من هب ودبمقبلا عليها
وتستنكر أن يخرج إليها شبح جبار اسمه "الحوثي" يمتلك وعصابته المنظمة قوة سلاحية تُهدّد بل هددت أمنها وخرّبت أرضها وقلت مواطنيها الأبرياء ولاتزال حربه، الحوثي، ضد حكومةبلاده قائمة ومستمرة على قدم وساق تنبت كلما اجتزّالجيش اليمني جذعها المتجذرمن قمة جبل أو صخرة كهف عتيقة.
اليمن لا زالت تستنكر والشعب المغلوب المقهور المكلوم المنهوب الصبور لا يزال صوته نكيرا
كلماصرخ مستغيثا فارٌ من أجداث المعركة الضارية المفتوحة لاستقبال أجساد القتلى بلاحساب أو عدد!!
يا لها من كارثة إنسانية، لا أخلاقية حاقت بالناس الطيبة والأرض البسيطة ..
ياله من جحيم واقع يتربص شرّه بكل شيء..
هذا ما أمكن قوله،وباستمرار الحرب حتما هناك المزيد من الكلام ليقال لاحقا...
**
هذا المُقال لايُمثّل سوى رأي كاتبه،... من وجهة نظره الشخصية والمتواضعة في تحليل الأمور من (ناحية إنسانية) ولا علاقة له لا بشمال ولا بجنوب، لا لجهة ولا لفئة، لا لجهاز ولالمركز، مع أمل عميق باحتفاظه بالحيادية الأدبية والأخلاقيةللكتابة...