,,
ينتفضُ الإحساس عند حضورك ... فتبدأ ثورة الدم في الغليان ..
أظلُّ صامتـًا , أرتشفُ لحظة المرور , أرتقبُ وقت الذوبان , أتطلع لثغرٍ يسحرني ..
ألا يوجد في شفتيك ملجأ , أرتمي إليه عند شعوري بداء الوله ..؟!
وأهرع إليه حتى أسدّ به قدري …
أم أن توقيت عبوري سيظل في قلقْ وأظل في أرقْ ..!!
يا محيط تفكيري ,,
يا فكر محيطي ,,
اقبِلي … فالفجر بان وعصافير الزمن تلهث وراء القضبان …
اطلقي شفتيك كي أستمتع …
اخلعي عنكِ شتى الخجل كي أمارس هوايتي …
أبوك ما عاد يعنيني …
أخوك قتله بيميني …
صمتي تجرّأ على أميرة الحي ..
عقلي تمرّد على منطق العُرف ..
عطش النظرة سيقتلني ..
وهجع العين سيهجرني ..
فهل من موعد يفوح أملاً بالقرب ؟!
,,