الاخ احمد عبدالله رحمه الله تعالى
قصة غريبة وعجيبة وكان عمر احمد في ذلك الحين السادسة عشرة.
وفي هذه السن كل واحد منا يحب اللعب واللهو
يقول لي احمد كان معه (نبيلة ) يصطاد بها الطيور والعصافير
وفي يوم من الايام وقفت عصفورة على مرزاب (المدمك)
بجوار عشها وبه افراخها الصغار مازالوا زغبا لم ينبت لهم
الريش.
يقول احمد فوضعت حصاة في النبيلة وصوبتها نحو تلك
العصفورة فأرديتها قتيلة تاركة وراءها صغارها من غير
عائل يقوم بإطعامهم ورعايتهم حتى يتمكنوا من الطيران
يقول احمد في اليوم الثاني وانا ما زلت افكر تلك العصافير
التي لا حول لها ولا قوة .
وعندما نظرت إلى عشهم يقول وقفت مشدوها وانا ارى
حمامة تقف على العش وتطعم العصافير الصغار.
هنا يقول احمد والله رميت النبيلة ولم اصطاد عصفورا واحدا
بعد ذلك المنظر.
قصة واقعية التعليق لكم وتقبلوا تحياتي