يمد الزمن يده ليصافحنا ...
نتعجب !!
أمن المعقول أنه سيصافحنا ؟! ..
هل سيصفح عنا ؟!...
هل سيعلن وقوف الحرب الدامية التي أطلقها علينا ؟!..
بقلب حان .. نمد أيدينا ...
بطيبة لا متناهية .. نســـارع لاحتضان يديه ...
فرحة بإعلانه وقوف الحرب التي أطلقها علينا ؟!..
....
....
لكـــــــــــنه .. ما يلبث أن ينزع يديه من أصابعنا ...
ويرمقنا بنظرة قاسية جارحة ..
ثــــــــــــــــــــــــم ......
ينفجر بالضحك علينا ...
وعـــلى طيبتنا القاتلة ...
فيهتف ويسأل ...
يـــــــــــــــــــا .................... ألم تتعلموا أن الزمن لا يبتسم لأحد؟ ..... وإن تبسم ... فابتسامته لغرض ..
ألم تتعلموا أن الزمن جارح .. قاسي .. قاتل .. ودامي ؟؟ ....
لا يمكن له أن يسمح بلحظة سعادة في حياتكم ؟!...
...
...
ونحن ............ مازلنا مصعوقين ....
ونردد في داخلنا ..
ألهذه الدرجة بلغت منا السذاجة مبلغها ؟!!....
فنهتف في ضعف و ألم ...
صدقت أيها الزمن ....
إننا ................................ .!!