لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف تخفي أزرار الاستفزاز الثمانية !!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    U03 كيف تخفي أزرار الاستفزاز الثمانية !!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اسم الكتاب: الأزرار الساخنة : Hot Buttons
    اسم المؤلف :سيبل ايفانز و شيري سيوب كوهن : Sybil Evans & Sherry Suib Cohen
    الناشر: هاربر تريد Harper Trade
    الحياة مملوءة بالاستفزازات وبالمنغصات الطارئة التي ليست موضوعة في برنامج الشخص العادي اليومي ولا يتوقعها، وتحدث غالبا فجأة وبدون مقدمات، فهناك السائق الطائش الذي يقطع الطريق أمامك وتفلت منه بمعجزة، وهناك الإنسان الذي يرى نفسه أنه هو الأفضل يزاحم الناس ويدخل الصف الأمامي على الرغم من أنه هو الأخير، وهناك من يفتقد الذوق العام فيرمي قاذوراته أمام منزلك أو بجوار سيارتك، وهناك الموظف الذي يرفع الضغط عند مراجعته في عدم الالتفات إلى الطلب أو بالانصراف عنه، وهناك من لا يحلو له المكالمة بالهاتف الجوال إلا بصوت عال وفي وسط أماكن الهدوء كالمطاعم.
    كل هذه التصرفات تثير الغضب على الرغم من أنها ليست نتيجة احتكاكات جسدية مادية إلا أنها كثيرا ما تثير الغضب، وتؤجج الدم عند المتلقي، وتدفع الشخص المتلقي لهذه الاستفزازات إلى الثورة والغضب، وبعض الأشخاص يشتد به الغضب إلى حد مد اليد أو الخناق مع الطرف الآخر المزعج.
    وصدر هذا الكتاب لدراسة هذه الظاهرة ظاهرة هوجة العنف الذي لا داعي له. واختارت المؤلفتان عنوانا مثيرا وهو (الزر الساخن).
    والكتاب يقول: إن هناك أزراراً ساخنة عند الإنسان، وعندما يضغط أحد عليها فان هذه الأزرار تتحول إلى أزرار الجنون.
    وترى المؤلفتان أن هناك ثمانية أزرار ساخنة عند الإنسان عرضة لأن يتم الضغط عليها من أفعال غير مباشرة جسديا بل يحدث الضغط عليها في هذه الحالات:
    في حالة السب أو تلقي الشتائم!
    عندما يتجاهلك الآخرون، وخاصة عندما يكون التجاهل مقصودا أو احتقارا وعدم اهتمام مثل أن يتركك البائع وينصرف إلى زبون آخر.
    عندما يأخذ الآخرون ما تعتقد أنه خاص بك.
    عندما تفتقد الاحترام أو ينتقص الاحترام لشخصك.
    عندما تقدم لك النصيحة غير المناسبة في زمانها أو مكانها (كأن يقول لك شخص اهدأ اهدأ وأنت في حالة الغضب).
    عندما تكون كفاءتك علما أو عملا أو أمانة موضع شك.
    عندما لا يقدر ما تقوم به، أو ينكر فضلك.
    عندما تتنازل مرغما عن أي شيء من حقوقك "مال أو كرامة".
    هذه الأزرار الثمانية عرضة للضغط عليها فجأة وبدون تخطيط مسبق، تتولد عند أي لمسة لها أو عليها فورة عاطفية غاضبة، تؤدي أحيانا الى جريمة نكراء أو عنف غير مبرر.
    وصدر هذا الكتاب منذ أقل من سنة، ولكنه لاقى نجاحا وقبولا كبيرا من القراء وعلماء النفس ورجال التربية، لأن هذا الكتاب يعالج قضية مستديمة مصاحبة للإنسان منذ بدء تجواله على الأرض، وهو الغضب والانفعال تجاه أعمال يقوم بها الآخرون، ليست موجهة له بالذات ولكنه يستنكرها أو يتضايق منها ذوقا أو إحساسا أو خجلا.
    هذا الكتاب يدرس ظاهرة العنف الذي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، من أحداث لا يتوقعها الإنسان، مثل أحداث الطلبة الذين يطلقون النار على زملائهم أو حالات القتل لأسباب تافهة كقطع خط سير أحد السائقين من سائق آخر، أو من المنافسة على زبون. ولكن هذه الظاهرة للعنف ليست مقتصرة على المجتمع الأمريكي فقط فنحن نسمع أخباراً غريبة كل يوم من كل أنحاء الأرض، فهناك الهندي الذي قتل أولاده لأنه لم يتحمل صراخهم، وهناك المصرية التي قطعت زوجها بالساطور لخلاف على المصروف.
    وبعض الناس يعالج هذه الاستفزازات بالاستنكار وبعضهم باللامبالاة، ولكن هناك من لا يستطيع أن يمسك نفسه ويستخدم العنف خطأ في بحثه عن السلام والهدوء.
    وترى المؤلفتان أن هناك ظاهرة يجب دراستها ألا وهي ازدياد العنف، وهما تقولان: إن الحياة تغيرت كثيرا في وقتنا الحالي، هل هو عصر السرعة أو ضغوط العمل، أم أنه قلة الوقت الذي نملكه مما يجعلنا نصرخ في وجه كل من يعوقنا أو يعطلنا حتى ولو كان تعطيلا بسيطا، هل هو زمن الأجهزة الحديثة التي تجعلنا نتعامل مع الحديد والكهرباء أكثر مما نتعامل مع الناس ؟ تذكر المؤلفتان أن هذا الزمن وظروف العمل فيه تجعل هذه الأزرار ظاهرة للعيان ومن السهل الضغط عليها، فالإنسان عندما يتعرض للإثارة والغضب يفقد السيطرة على عقله وفكرة وتنطلق محركات الغضب فى تولي إدارة الموقف الصعب الذي يتطلب التفكير السليم والتروي قبل كل شيء، ولكن في حالة الغضب والإثارة يتراجع العقل عن القيادة وتتولى العاطفة الجامحة التصرف، وكثيرا ما تؤدي تصرفات العاطفة إلى الندم حيث لا ينفع.
    وهل هناك من علاج ؟
    إن العلاج قال به القران الكريم قبل هاتين السيدتين فالله تعالى يقول في صفات المؤمنين "والذين إذا ما غضبوا هم يغفرون " ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذاك السائل الذي قال لرسول الله أوصني فقال عليه الصلاة والسلام " لا تغضب " وردد مرارا قال "لا تغضب".
    وهما تكرران هذا العلاج وتريان أن الإنسان المثار لو صبر دقائق فقط وهي فترة ثورة وفورة العواطف وهيجانها، ولو كتم الإنسان غيظه ولو لدقائق فقط لمنح العقل فرصة لامتلاك القيادة وإنقاذ الموقف بما يتمشى مع العقل لا مع العاطفة، فخلال فترة قصيرة سينجح العقل بإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وعودة الهدوء النفسي إليها.
    يتميز الكتاب بأنه يضع تدريبات ونصائح مقبولة جدا وممكنة لأي إنسان أن يقوم بها، للتدريب على كبح جماح الغضب، وتعطي القارئ وصفة طب نفسي ليعيش بسلام مع ذويه وجيرانه وزملائه ومن حوله في حياته.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فهدعريشي
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    هليفتيا وطني ..
    العمر
    42
    المشاركات
    565

    رد: كيف تخفي أزرار الاستفزاز الثمانية !!

    رشفة .........
    ما هذا العطاء
    اجمل هدية قدميتها لنا هو هذا الكتاب اعدك بأن اقتنيه
    رشفة رجاء خااص
    دائما اخبرينا بالكتب التي تثير اهتمامك
    دعينا نستفيد منها
    ولدي سؤال أذا ترغب بإجابته
    ماهو الكتاب الذي بين يديك الان/?
    شكرا جزيلا رشفة لانك اخبرتينا عن هذا الكتاب المفيد
    بإنتظارابداعك القادم

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    رد: كيف تخفي أزرار الاستفزاز الثمانية !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدعريشي مشاهدة المشاركة
    رشفة .........
    ما هذا العطاء
    اجمل هدية قدميتها لنا هو هذا الكتاب اعدك بأن اقتنيه
    رشفة رجاء خااص
    دائما اخبرينا بالكتب التي تثير اهتمامك
    دعينا نستفيد منها
    ولدي سؤال أذا ترغب بإجابته
    ماهو الكتاب الذي بين يديك الان/?
    شكرا جزيلا رشفة لانك اخبرتينا عن هذا الكتاب المفيد
    بإنتظارابداعك القادم

    الجميل انت ووجودك في المتصفح

    واعدك انشاء الله بان اقدم ماهو لافضل

    للمنتدى

    لنفيد ونستفيد

    لك ودي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: كيف تخفي أزرار الاستفزاز الثمانية !!


    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي رشفه
    فدائما ماتجلب المفيد والرائع
    صراحه استفدت كثيييييييييييييييرا اثابك الله


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •