|*|فانوس رمضان ... رمز ليالي رمضان|*|
![]()
فانوس رمضان ... رمز ليالي رمضان ..
من أشهر معالم رمضان ومظاهره المحببة إلي الصغار والكبار معا هو فانوس رمضان بأشكاله المختلفة،
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا فى شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة فى الطريق لكى يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال.
استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب، ويعتبر أهل القاهرة هم أول من حمل فانوس رمضان وتحديدا أيام الدولة الفاطمية ففى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ، عندما خرج أهالى القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمى ليلا حاملين المشاعل والفوانيس ومرددين الهتافات والأغانى. وأْعجب الخليفة كثيرا بأشكال الفوانيس التي يحملها المصريون والتي أضاءت الطرقات وساعدت الأطفال علي السهر، ومنذ ذلك الحين أصبح الفانوس عادة رمضانية تتميز بها مصر
واستخدمه أيضا المسحراتي الذي يجوب الشوارع لايقاظ الناس للسحور في ليالي رمضان حتي ان أول فانوس كان اسمه 'المسحراتي' وهو فانوس صغير القاعدة وله أبواب كبيرة، ومن الفوانيس القديمة فانوس السحور الذي كان يعلق بالمآذن مضاءاً وهاجاً فإذا غاب نوره كان هذا إيذانا بوجوب الإمساك والكف عن تناول الطعام.
جميع انواع الفوانيس :
ودي واحترامي