صدق الرسول الكريم حين قال :
كن في الدنيا كأنك غريب
نعم فالإنسان حين تعتريه الهموم
ويرتدي ألوانا من ثياب الحزن
يشعر بالغربة
ولو كان بين أهله أقرب الناس كما يقولون
بل حين ترفعه السعادة إلى أعلى قممها وتلبسه تاج الأنس والراحة
يفاجئ
بأنها أزالته من ذاكرتها....
ولم يعد له حتى الحلم بها ...
وهذا كله حين لا يمتلك نفسه
وتعد نفسه من قائمة المفقودين
ويبقى هو جسد بلا روح ...
يركب المصاعب ...
يبحث عن ذاته ...
ولكن للأسف ..
ولا يذكر منها سوى أنه كان أسعد الخلائق أجمعين
فمتى يعود يوما ..
كان على مسارح السعادة بلبلا
ومتى يعود يوما ...
كان لنفسه فيها حياة
مـــــــــــتــــــــــــى!!!؟؟؟؟.......