مساء الخير ،،


مصيبة بل من أكبر مصائب الحياة أن تشعر بالصداع
،، تخيل صداع،،
وأنت بلا رأس ،،
يشاغبك أحدهم فتعرف أنه شاب عادي جدا ،،جدا
لا زال يعتمد على قدرات بدائية خاصة بحدسه ،،
كم هي ضعيفة تلك المشاعر الغير مرتبة ،
لا يوجد ما هو خارق للعادة لديه،
تناقض عندما يكون الفيلسوف لم يختر طريقه في العالم بعد ،،
منبهرا بالمثل والقيم النبيلة ،،
بالعشق وتعبه
أعتقد أنه صادق في كل مكان يدخله ،،،
لأنه ليس مرغما على الدخول والعبث بنفسه، ليزيد معدل انبهارهـ بنفسه ،،
هنا بالعالم الرقمي الاشياء مرتبة جدا جدا ،،
يستحيل أن تجد التناقض ،،
مهما بلغ التعقيد بالبرمجيات والكيانات الفيروسية ،،
الكل مرتب والكل منظم ولا تناقض ،،
حتى بكلمات السر - لا يختارها البشر بعشوائية بل بواقعية وترتيب بالإعتمادا على النمط النفسي،،
ولا يعرف بأن هنالك من يعرفه بل ولمس عنقه،،
الفتاة البلهاء هي فتاة بلهاء،،
والفتى الأحمق سيظل أحمقا ،،
هل هو يحبها ؟؟
هل هي تحبه ؟؟
لو بيدي لوضعت أرقاما سرية ،،
لأزين بها مداخل وأسوار مدينة الحب الطاهر ،،،
الحب الشفاف ،،
ذلك الحب ،،
كي لا يأتي عابث ما ليحب نفسه فقط ،،
يشوه الحب وما به ،،
لتصبح برمجيات الحب عشوائية بمظهر التناسق العجيب ،،
قرأت العديد من السطور بملل ،،
يبدوا أن جميع شباب العالم الرقمي والشابات،،
بهذا الوقت واقع في الحب وهذا شيء جيد،،
وتجاهلوا إعتمادنا على طاقة ما لحفظ ذلك الشيء وعلى مر الأزمان
حب هراء نعم صار هراء ،،
بما أراه وليس بالضرورة أن ينطبق الوصف ليشمل كل أساطير الحب عبر تاريخ البشرية،،
القديم والمعاصر ،،
ومن ذا يشعر بمن ..؟؟
وكيف ..؟؟
من أصيب بهذا النوع من الصداع إما أن يكون مجنون ،،
أو أنه مصاب بيسكيز أوف ريهنيك ،،
وفي النهاية هو مجنون تماما ،،
انحرافات عجيبة ،،
وأمور غريبة ،،
هل يحتاج أن يعلم العالم الرقمي أنك تحب ،،
ليزول الصداع،،
سيرد علي أحدهم ،،وما أدراك أنك ستنجوا يا هذا ..؟؟
سأجيب لأني أعتمد الأرقام وهي بالصدق الكافي لتمحيص الكذب والخيال ،،
هل سينتشر هذا الوباء من بشر إلى آخر ،،
ويسأل الجميع نفسه،،
ماذا يدور في عقل هذا الفتى ..؟؟
وماذا يدور في خلد هذه الفتاة ..؟؟
أمور أعقد بكثير من عالمنا الرقمي الشفاف للبعض ،،
لتبدوا الروائح مريبة أكثر وأكثر ،،
فضول يشتعل ،،
المرء لا يطيق أن تحدث أشياء كتلك لأصدقائه ،،
كفاكم الله شر الصداع ،،
يستطيع كل ممارس للفيرفوكس ، أو الانترنت اكسبلورر،،
أن ينادي الكلب قوقل - جوجل ،،
فيلبي ندائه ليضع ما أراد وكيفما يرغب ،،
ليعود جوجل منهكا يلهث ،،
ويرتمي أرضا ليخرج بيانات لفتيان وفتيات ،،
حيرة وألم ،،
ولازال جوجل يسعل ،،
كبت وكتم عقل،،
العاطفة معقدة جدا يلعب بها بعض الناس ،،
تجده مزيج عجيب بين الكراهية الشديدة والاشتهاء المرعب ،،
عجزت كل الكائنات الرقمية عن فهم النفس العربية ،،
تمارس عمليات النصب ولا تنتهي،،
سأنحني إنحناءة رقمية عظيمة ،،
للعالم الرقمي ،،

دمتم بود
=====================