كم بعيد


قربه كالنبض

كالأنفاس
كالإحساس
كرحيق القبلة
العطشى
كأوتار
رقيقة
كم قريب
بعْده مليون
ميل
بعْده حلم
توارى في متاهات
الصحاري
كالتباريح العميقة
أنت ماكنت
بعيداً رغم بعْدي
لم أكن في البعدوحْدي
كنت
أحداقي
وجهدي
أينما كنت
رفيقه
لم أكن أعرف
أني فيك
مسحور
وأني فيك محفور
وحسي
فيك مأسور
مثل أحلام
العتيقة
هاأنا الآنْ
عرفت
السر أني
دون عينيك التي
في رباها
الشمس
نامت
واستهامت
واستحمت
بين رمشيها
الغواني
والأماني
قبل أن أصبح
في الأرض خليقة
كنت أوهاماًسحيقة
ترحل الأجسام
مرات
وتفنى
غير أن الروح
في العشاق
تدني
هذه أحلى
قوانينالحقيقة

















إبراهيم العواجي