أخبّئك بالليل ليفضحني الصباح !
وتلك الأناهيد بصدري تتحول لشهقات
ترتد بقوة وتصطدم بك ضاربًا في أعماق الروح ،؛
كمهرة كانت تجفل على صفحة متعرّجة من عثرات
وعاقرت الطريق حتى وصلت حيث المنتهى والمبتغى.
أخبرني، كيف توقظ الغفوات وبتصرّف تقضي على كثير أزمات ؟!
علّمني، كيف تطفي الحرائق، وتكوّم الأحزان، وتطوي البؤس
فتحوّلها لابتسامة مضيئة تشبه نور الصباح ؟
صارحني كيف أنّك تحمل وجهًا لطيفًا يفتن الزمان، وقلبًا بِكرًا ينبض الأمان ؟!
وقلّ لهم
إن الصباح لاقيمة له عندي
إن لم يشرق على أسنة رماحك، وصهيل خيولك
وأنت تعارك وتنتصر، وأنا أقرأ عليك المعوّذات بخشوع عاشق،
وقهوتي التي كانت سادة
أصبحتُ أُعدّها بسكّر زيادة
وأتناولها بك.
لهفتكـ ،