عُذراً,,بل أنا مَن يُعجِزني خُلُقِك,
والله لستُ إلا نُقطةً في بحر الخُزام ,
ولا أزنُ جناحَ بعُوضة أمامَ دماثةِ خُلقها.
عزيزتي خُزام لستُ سوى بضاعةً مُزجاة امامك,
ولاني لاشيء يُذكر ,ليسَ مِن حقي أن أكونَ بعدَ خُزام,
لذا ولِأسبابٍ تؤلِمني ,أعجزُ عنِ إستِجماعِ كِبارِ روحي فلم ازل قريبةَ عهد بِفَقدِ ذُخري ,
وقِطعةَ روحي ,
فأستَميحُكِ العُذرَ خزام لو مؤقتاً_إن أذنتي_,
وأعِدُكِ أن أُجيبُ الدعوة متى ما احسستُ بقدرتي على العطاء
أسِفة بِحجمِ الكون خُزام إن أعدتُ إرسال بِطاقةَ الدعوة معَ عِقد تقدير لــ الياقوتة
فهي أهلٌ أن تأتي بعدَ خُزام
ومُثلك لاتُردُ دعوتُه,
عُذري يسبِقُ حرفي