لقد كان لصحيفة الوطن رأي حول ماقام به شباب نادي حطين اذ يقول الرأي:
تحت عنوان ( دور الرياضة )

يستحق ما قام به فريق شباب نادي حطين الإشادة حيث تعاون مع الجهات المعنية لإلقاء القبض على سائق يروج سموم المخدرات، ضارباً عرض الحائط بالقوانين والأخلاق وتعاليم الدين الحنيف.
والدور الذي قام به شباب حطين هو الدور المنوط بالرياضي السعودي في كل موقع وكل ميدان، لأن دوره لا ينحصر فقط في تنمية قدراته الرياضية، وفي تطوير مهاراته التنافسية، بل يتعدى ذلك ليشمل المساهمة في بناء مجتمع سليم ذهنياً وجسدياً وفكرياً، ومن هنا فإن التعامل الإيجابي مع كل حالة تسيء لهذا البناء السليم تعد في صميم وصلب دور الرياضي أياً كان موقعه.
وحينما تساهم الرياضة في تأهيل المسجونين، وفي رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي صياغة أوقات الشباب بما هو مفيد ومثمر وغير متعارض مع تقاليد المجتمع وتعاليم الدين، فيمكن حينها أن ندرك الهدف السامي لممارسة الرياضة، ويمكن حينها أن نعي لماذا توليها حكومتنا الرشيدة كل هذا الاهتمام وكل هذه الرعاية.


تحية ملؤها الحب لشبابك ياصامطة