من هو تركي الحمد ؟

تركي الحمد من أسرة قصيمية انتقلت وسكنت بالمنطقة الشرقية ، وعلى وجه التحديد بالدمام .

وكان أبوه يعمل في شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ).

وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها

العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى

الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .

وقد كان للحمد اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به في النهاية إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي

وهو في الثانوية العامة .

ثم ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ،

وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى امريكا للدراسة .

وهناك مكث ما يقارب العشر سنوات ثم عاد إلى جامعة الملك سعود أستاذا في العلوم السياسية .. ثم تفرغ حاليا ً

للكتابة بعد طلبه للتقاعد المبكر .

وجل كتاباته مرتبطة بأفكاره القومية السابقة .. ومن ذلك :

الحركة الثورية المقارنة .

دراسات أيدلوجية في الجامعة العربية .

الثقافة العربية أمام تحديات التغيير.

عن الأنسان أتحدث.

رواياته الثلاث ( أطياف الأزقة المهجورة ) والتي تتكون من ثلاثة أجزاء :

العدامة ( حي مشهور في الدمام ) : طبع عام 1997 من 300 صفحة .

الشميسي ( حي مشهور في الرياض ) : طبع عام 1997 من 250 صفحة .

الكراديب ( أي السجون ) : طبع عام 1998 من 288 صفحة .

وآخر ما كتب .. رواية موسومة بشرق الوادي .

يتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>