
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
(2)
لازلت مستلقيا فوق حقائب الذكريات
أفرك أصابع الوجع
لتنسلخ الحروف على منابر الورق
فيغرد الحرف في بحر الإشتياق
فهناك برزخ يفصل بيننا
يورق الشتات في براعم اليأس
متوسداً حائط البعد يقشعر من الربيع
يمخر جسد إستيعابي ويمضغ اللحظات
يؤرخ المأساة في خاصرة الزمن
وبالرغم من ذلك
حبك خرافي
أعاد تكويني شرياناً شرياناً