تَتَمَتَّع مِنْطَقَة عَسِيْر بِثَرَاء تُرَاثِهَا،وَتَعَدَّد مَتَاحَفَهَا وَقُرَاهَا الْأَثَرِّيَة الْجَمِيْلَة حَيْث يَزْدَاد الِاهْتِمَام بِتِلْك الْمُقَدَّرَات فِي ضَوْء اسْتِيْعَاب مُتَطَلَّبَات الصِّنَاعَة الْسِيَاحَيَة الَّتِي تَتَنَامَى سَنَوِيَّا فِي هَذِه الْمِنْطَقَة بِفَضْل الْإِقْبَال التَّوَافُد السِّيَاحِي عَلَيْهَا مِن دَاخِل ، وَخَارِج الْمَمْلَكَة.






وَتُعَد قَرْيَة ابْن حَمْسَان الْتُّرَاثِيَّة فِي مُحَافَظَة خَمِيْس مُشَيْط، أُنْمُوْذَجَا لِلاحْتِوَاء الْتَّرَاثِي وَالْثَّقَافِي لِلْمِنْطَقَة حَيْث بُنِيَت عَلَى مِسَاحَة 15أَلْف مِتْر مُرَبَّع ، وَتُضَم عَدَدَا مِن الْأَقْسَام مِنْهَا، الْقُصَّر الْحَجَرِي الَّذِي يَتَوَسَّط الْقَرْيَة وَيُمَثِّل الْمَنَاطِق الْجَبَلِيَّة فِي مِنْطَقَة عَسِيْر، و الْمُتْحَف الَّذِي يَشْتَمِل عَلَى جَمِيْع الْقَطْع الْأَثَرِّيَة الْمَعْرُوْفَة فِي عَسِيْر كمُعدَّات الْزِّرَاعَة وَأَدَوَات الْطُّهِي، وَالْأَدَوَات الْطِّيْنِيَّة الْقَدِيْمَة، وَالْحُلِي بِأَنْوَاعِهَا ، كَمَا يَضُم رُكْنَا خَاصَّا بِالْمَرْأَة الْعَسَيرِيّة وَشُؤُونَهَا.





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 678 * 468 و حجم 77KB.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مَدْخَل الْقَرْيَة وَيَظْهَر رُسُوْم الْدُّخُوْل لِلْمُتْحَف (الْشَّخْص الْكَبِيْر 20 رِيَال مَادُوْن الْعَاشِرَة بـ 10وَهِي تَحْتَل مَسَاحَة 15000 مِتْر مُرَبَّع، وَتُضَم فِي مَرَحِلتِيُّهَا الْأُوْلَى وَالْثَّانِيَة عَدَدَا مِن الْأَقْسَام مِنْهَا: الْقُصَّر الْحَجَرِي الَّذِي يَتَوَسَّط الْقَرْيَة وَيُمَثِّل الْمَنَاطِق الْجَبَلِيَّة فِي مِنْطَقَة عَسِيْر، وَيَتَكَوَّن مِن أَرْبَعَة طَوَابِق وَفِيْه مَجَالِس لِلْضُّيُوْف وَالْعَائِلَة وَكُل مَا كَان يَسْتَخْدِمُه الْنَّاس قَدِيْما





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 678 * 468 و حجم 62KB.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وَتَحْتَضِن الْقَرْيَة مَسْرَحَا صُمِّم عَلَى طَرِيْقَة مَجَالِس الْضُّيُوْف الْمَعْرُوْفَة فِي الْمِنْطَقَة ، وَرُكْنَا لِلأُكِلَات الْشَّعْبِيَّة وَلِلْهَدَايَا يُعَرِّض الْمُنْتَجَات الْتُّرَاثِيَّة الْمُصَنِّعَة فِي عَسِيْر، إِضَافَة إِلَى مَا تُشْتَهَر بِه الْمِنْطَقَة مِن أَدَوَات الْزِّيْنَة.
كَمَا يُوْجَد فِي الْقَرْيَة مُتْحَف وَطَنِي أَثَرِي وَهُو أَحَد أَكْبَر الْمَتَاحِف فِي الْمِنْطَقَة الْجَنُوْبِيَّة وَيَحْتَوِي أَكْثَر مِن 1250ة أَثَرِيَّة وَفَنِّيَّة.











نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 678 * 468 و حجم 86KB.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وَيُذْكَر مُؤَسِّس وَصَاحِب الْقَرْيَة الْتُّرَاثِيَّة ظَافِر بْن حَمْسَان أَن الْمَتْحَف مِن الْمَعَالِم الْأَثَرِّيَة الَّتِي أَبْهَرَت الْزُوَار وَالْمُصْطَافِين ، وَقَد تَم تُصْمِيه بِشَكْل تُرَاثِي يَتَنَاسَب مَع مُحْتَوَيَاتِه الْأَثَرِّيَة مُشِيْرّا إِلَى أَن الْقَطْع الْأَثَرِّيَة تَم جَلَبَهَا مِن كَافَة مُحَافِظَات عَسِيْر ، وَلِلمُتَحف عِدَّة أَرْكَان أَبْرَزَهَا رُكْن الْأَدَوَات الْزِّرَاعِيَّة،رُكْن الْأَسْلِحَة ، رُكْن الْمَرْأَة الْعَرَبِيَّة ،رُكْن الجِلدَيَات، رُكْن أَدَوَات الْطَّبْخ ،وَالْمَجْلِس الْعَسِيْري












نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييتبع