مشكور د. ضياء ...


لروعة الاستهلال .... وروعة التقديم للقضية ....


الأخ نايف:


من واقع البيئة المعاشة ..... فأعتقد أن السماح للقات .... ستكون كارثة كبر مما هو حاصل ...



لا تتخيل مقدار الخسارة الفادحة التي ستحل بالدولة التي تسمح بمضغ القات ....



التفت إلى الوراء وانظر إلى مقدار الانهيار الاقتصادي الحاصل في اليمن ....


ادخل مرافق الدولة لترى الخواء والغياب البشري عن أداء أعمالهم .....


حتى صار يضرب المثل بمرافق الدولة في الإهمال قياساً بالمرافق الخاصة التي تهتم بانضباط الموظفين ..


سهرات القات .... وذهاب الأوقات ... ولا تجد مدير أي إدارة إلا قرب الظهر في مكتبه .. ويأتي وهو يفكر في تخزينة اليوم .... طبعا ما يداوم إلا يوم يومين في الأسبوع ....


ومن ناحية فإن منظر الدول التي يسمح فيها بفوضى القات ... يعطي مشهد مزري لحالة الناس ...



إرهاق .... عيون حمر ..... سواد الأسنان ... واصفرار البدن .... ومرضى بالسرطان والقلب ... الخ



وليكن لعلمك فن القات يرش بمبيدات سامة كيميائياُ .... قاتلة ... تسبب السرطان على المدى البعيد ...



ولا يعني وجود الدخان والشيشة ... أن يسمح بالقات ... فكلاهما أسوء من بعض .... على كل المستويات .... اقتصاديا وصحياً ... الخ


....


عفو د. ضياء للإطالة ....


ولكن الموضوع شيق وثري ...!


طيب الأصل.