يقول حكيم آخر:


ضاعف جهلك لتبلغ السعادة ويعني بذلك أن الذين يدققون في الأشياء , ويطّلعون على مافي الواقع يجدون الكثير من الخلل والكثير من الفواجع مما يكدر خواطرهم , ولهذا فإن جهلهم يحميهم من ذلك . ولكن العديد من الحكماء قليلا يرون أن المرء يجد متعة كبيرة في المعرفة والإطلاع على أسباب الحوادث وفهم العلاقات التي تربط بين الأشياء
ويذكرون في ذلك السياق قول الخوارزمي عند موته .. ما تشتهي ؟ قال النظر في حواشي الكتب ..
هذا يذكرني بقول المتنبي :

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله * * * وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم


الآن تُرى ماهو منظورنا نحن للسعادة .. مع إقصاء النظر عن كونها في رضا الله وطاعته .. فهذا أمر حتمي لابد منه ..
ولكي تتعادل الرؤى ... مع الرؤى السابقة ..


بعد رضا الله ثم الوالدين كما قلت
أرى أن سعادتي تنبع من سعادة أسرتي ثم المحيطين بي
وفي العطاء والبذل وخدمة الآخرين وإسعادهم .

أسعدك الله أيها الياقوتة أينما أنت