مطوع
أو
ملتزم
تعبيرات ومصطلحات دخيلة على مجتمعنا
تحمل في طياتها التفرقة والعنصرية
تفرقة بين ابناء المجتمع الواحد
وبين اطيافه
سلبيات هذه اللفظات أكثر من ايجابياتها ( ان كانت لها ايجابيات)
سؤال بسيط:
ماذا تعني كلمة مطوع؟؟؟
سؤال بسيط آخر:
ما مضاد ومقابل كلمة مطوع ؟؟؟
هل مضادها الشخص العادي
وفي هذا تهمة لكل مطوع بأنه شاذ عن المجتمع
أم مضادها كلمة اقل من مستوى كلمة مطوع؟؟؟
وفي هذا تهمة للمجتمع كله بأنه ليس في مستوى المطاوعة في العلاقة بالله
ثم سؤال آخر:
على أي أساس يتم تقسيم الناس الى مطوع وغير مطوع؟؟؟
هل على مستوى العلاقة بالله
فهذا سر بين كل عبد وربه !!
أم على المظاهر؟؟
اللحى
الاثواب
وغيرها
وهذا تقسيم ظالم
فكم صاحب لحية أبعد الناس عن الله
وكم من صاحب ثوب قصير
يهرب منه كل الناس
وعلى العكس كم ذو لحية خفيفة تراه مخبتا خاشعا لله
وتحبه من اول نظرة
ولعل له مع الله علاقة حميمة
إذا فما جدوى التسمية
وما قيمتها
الا ترون معي انها سببت انقساما في المجتمع
وتصنيفات نحن في غنى عنها
الا ترون أنها تذوب عند قوله سبحانه:
" هو سماكم المسلمين"
ولم يقل مطاوعة
ثم لم يؤثر عن أحد من الصحابة انه كان يسمى مطوعا
مع العلم ان فيهم العباد والزهاد والصوام والقوام
وفيهم من جلد بسبب الخمر
ومن رجم بسبب الزنا
ومن قطعت يده بسبب السرقة
وكذلك السلف
فمن أين أتتنا هذه التسمية
وختاما أنا أعلنها من هنا
أنا ضد هذه التسمية التي لا تخدم مجتمعنا
ولا تقرب بين أبنائه
أنا ضد كلمة مطوع
جل التحية