البحار الكبير
حمود
نقــاء
امتناني لإنارتكم متصفحي
عندما ننظر إلى واقعنا وإلى ماضينا ونجد البون الشائع والفرق الهائل
ننظر كيف كانت هذه الأمة التي هابتها الفرس والروم ثم كيف أصبحت كغثاء السيل لا يأبه بهم في أي واد هلكوا
أيها الأحباب
بعد أن كنا سادة وقادة ، ماذا دهانا وماذا أصابنا
هذا موضوع شيخنا الفاضل الشيخ عائض
ويذكرنا الشاعر ويثير كوامن الحسرة والأسى عندما يقول في أبياته
أني تذكرت والذكرى مؤرقة .... مجدا تلدا بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ... تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها ... وبات يملكنا شعب ملكناه
أيها الكرام لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من التخلف والتأخر والانحطاط وفي مؤخرة الركب ، بل لا أقول مؤخرة الركب ، بل تبرأ منا الركب جميعاً !
للأسف هذه ليست مبالغة ولكنها حقائق تنطق . نشاهدها ما أصبحنا وأمسينا
دعونا نلتمس الأسباب . ونبحث العلل علنا نصل إلى الداء ثم نشخص الدواء بعد ذلك والله المستعان وعليه التكلان