عندحائطِ مبكاهم المقدس
تـفرعنَ بي الحرفُ كي أضربَ بجمجمتهِ الهشة
جدار لعنتهم الممتدُ ما بين مشرقي ومغاربهم
علَّهُ يحدث ما بين لبناتِ موتهم
رتوشاً تنخرُ أركانَ عواصمهمِ المتسرطنةُ بخارطةِ آهاتي
فربما الهشُ يكون حينها أولُ الشررِ لاحراقِ
معابدهم العمياء وتنكيس أعلامهم البالية
ونسفِ قلاعهمِ المسكونةُ بأشباحِ مبتورة
فيُصفصفُ النسيانُ بهم
معلناً الحدادَ على مآذنٍ كانتْ بالأمس تُناديهم
بــِ حيَّ على شِغافِ عشقٍ مرتلة
قلب من ذهب
ما أنت إلا زخة سماوية الطهر
تغشتني هنا بكرم
ودي