يستحيل ان تكون لهجتك مثل لهجة جدك تماما والسبب اختلاط الثقافات
ويستحيل ان تكون لهجة ابنائك مثل لهجتك تماما
تتغير اللهجات بحسب المهاجرين فحين تسكن بالقرب من الحضارم تدخل مفرداتهم بلهجتك تلقائيا بالمخالطة وكذلك حين تسكن بالقرب من اللبنانيين تصبح تردد كمذيعي بعض القنوات "شو بدك وبلكن ومابلكن"
وحين تختلط بالمهاجرين من اليمن الشقيق ستدخل مفرداتهم لهجتك وترددها تلقائيا
من ولدوا وعاشوا في جده يتكلمون مثلهم وكذلك من عاش في الرياض وحتى تبوك تنسيك امك وابوك
وتتغير اللهجات تلقائيا كل جيل بدخول مفردات جديدة من المهاجرين الجدد
ولفت انتباهي من كتاب الجامع لاحكام القران اقتباس:
وقد كان ابن مسعود يحب أن يكون الذين يكتبون المصاحف من مضر وأنكر آخرون أن تكون كلها من مضر وقالوا : في مضر شواذ لا يجوز أن يقرأ القرآن بها مثل كشكشة قيس وتمتمة تميم فأما كشكشة قيس فإنهم يجعلون كاف المؤنث شينا فيقولون في {جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً} جعل ربش تحتش سريا وأما تمتمة تميم فيقولون في الناس النات وفي أكياس أكيات قالوا وهذه لغات يرغب عن القرآن بها ولا يحفظ عن السلف فيها شيء.
وهكذا الحياة كالنهر يتجدد دائما بالمياه القادمة من المنبع
حفظ الله منابع الحياة الجديدة المتجددة
م ن