من أغرب الجـــزر بالعالم





جزيرة القيامة .. سُرة
العالم


هي اشبه بـــــ .. متحف
في الهواء الطلق

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جزيرة ثلاثية الشكل تقريبا، تقع في جنوب المحيط الهادئ تعود الى تشيلي وتبعد عنها 3.600 كم غربا،

تدعى من قِبل المحليين رابانوي ( تي بيتو او تي هِنوا ) او بما معناه سُرة العالم بٍلُغة الرابانوي( لغة شرقي بولينيسيا ). بالرغم من صغرها الا انها غنية بتُراثها وجمالها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
النجمة على الخارطة تُمثل جزيرة القيامة

تعتبر جزيرة القيامة من أكثر الجزر عُزلة على الكرة الأرضية، تبلغ مساحتها 163.6 كيلو متر مربع وطبقا لأحصائيات 2002 يبلغ عدد سكانها 3.791 نسمة، 3.304 منهم يقطُن العاصمة هانغارُوا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في خلفية هذه الصورة تظهر العاصمة هانغارُوا

قبل اكثر من 1200 سنة وصل اليها مجموعة من البحارين الذين بدأوا بنحت أصنام حجرية عملاقة تدعى موآي بهيئة رجال من الصخور البركانية التي حيرَت علماء الآثار حول كيفية نقلها من المحاجر الى منصات خاصة مُشيدة لها على سواحل الجزيرة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




موآي بقبعات من الحجر البركاني الأحمر

يبلغ طول هذه الاصنام عشرات الاقدام كل منها منحوت من قطعة حجرية واحدة وبالرغم من انها تُطل على السواحل الا ان مُعظمها يُواجه الجزيرة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أما أكبر موآي والذي لم يتم اكمال نحته فلا زال مُلقاً على أرض محجر رانو راراكو، يبلغ طوله واحد وعشرون متر أما وزنه فيُقدر بأكثر من 200 طن
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أكبر موآي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المحجر ( البركان ) رارو راراكو
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بُحيرة في فوهة البركان رارو راراكو



ولا زال هناك مئات الموآي في مختلف مراحل النحت مُوزعة على مُنحدر بُركان رانو راراكو،

مطمورة في التراب بعمق ( 20-40) قدم عدا الجزء البارز منها




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مُنحدر البركان رارو راراكو


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الموآي المطمور

أما أغرب موآي على الجزيرة فهو الصنم الراكع الوحيد بيدين ورجلين. تم العثور عليه عام 1955 م
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
منظر أمامي لأغرب موآي على الجزيرة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
منظر خلفي للموآي الراكع

بالقرب من الساحل تمكث صخرة ملساء كروية مُقدسة، غير بركانية تُدعى تي بيتو تي كورا أو بما معناه سُرة الضياء. يُعتقد بأنها تُمثل سُرة الأرض كما يُعتقد بأنه تم جلبُها من قِبل أول قائد يستعمر الجزيرة

يُقال بأن لهذه الصخرة طاقة مغناطيسية يُمكن الاحساس بها بالأيدي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هنالك الكثير من الجدالات والألتباسات حول أصل أهلها

البعض يقترح بأن أصنامها منحوتة من قِبل اُناس من بيرو( أمريكا الجنوبية ) والآخر يقول بأنهم ربما قدموا من بولينيسيا ( شرقي استراليا ) كما هنالك الكثير من النظريات حول كيفية نقلهم للأصنام العملاقة على امتداد سواحل الجزيرة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الخارطة توضح مواقع الاصنام التي يبلغ عددها الألف على امتداد سواحل الجزيرة

سُميت بجزيرة القيامة من قِبل الأميرال الهولندي جيكب روجيفين الذي قدِمَ اليها في عام 1722 م

وصلت اليها المسيحية من خلال المُبشرين الفرنسيين عام 1866 وفي عام 1996 أعلنت منظمة اليونسكو جزيرة القيامة لتكون موقع تراثي عالمي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي