لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: (السعودية حشف وسوء كيلة)

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبووحيد
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    الدولة
    مع الطيور المهاجرة
    المشاركات
    9,383

    U27 (السعودية حشف وسوء كيلة)

    بقلم ألاستاذ القدير / علي الجبيلي
    يتحفظ الكثير عند الحديث عن الخطوط السعودية إن قابلهم سوء في خدماتها .. أو عدم تجاوب مسئوليها وكثيرا منا يري أن ما يكتب عن الناقل الوطني الجوي (الوحيد) بإرادته طبعا، إنما هو ضرب من المبالغة وجرح في كبرياء هذا الناقل الوطني الذي يبدو انه كلما ازدادت سنوات عمره ازداد
    سوء خدماته مع تناسب عكسي أو طردي بالطبع... وحتى عندما يمسنا السوء بالحديث عن الخطوط السعودية فإننا نشعر بشيء من الرعشة والهيبة تجاه هذا الناقل الذي يمثل أكبر دولة منتجة للنفط في العالم وإحدى دول مجموعه العشرين الاقتصادية التي تمثل أكبر الدول اقتصادا في العالم ومع يقيننا أن مناسبة شريفه كمناسبة الحج لابد أن تقع فيها أخطاء لا إرادية من أي جهة خدمية كانت نظرا للأعداد الهائلة المطلوب خدمتهم في هذا الموسم وعلي الأخص من قبل الخطوط السعودية إلا أن ما يحصل في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وعلي الأخص في صالة الحجاج يعد صدمه حضاريه لهذا البلد المبارك الذي يسعى للوصول إلى عالم متقدم اقتصاديا وتقنيا وبشريا.
    وإذا كانت الخطوط السعودية تسمع عن نظرية ما يسمي بإدارة الحشود وتري الوزارات الجادة في الحكومة كالداخلية والأوقاف والصحة والإعلام وإمارة مكة المكرمة تسعي جاهده لتطبيق مفهوم التنظيم الإداري الحديث للحشود البشرية وخاصة في موسم الحج، فكان من الأولي وهي تفتخر بأنها الناقل الوحيد الاستفادة من هذه التجربة ولو نظريا بطلب كتيبات إرشادية تؤهلها والعاملون فيها للتعامل مع عشرات الآلاف من المسافرين عبر مطاراتها أو طائرتها.
    لم يكن التأخير في الرحلات المغادرة لمطار الملك عبد العزيز هو القضية الأولي أيام الجمعة والسبت والأحد لمن أنهي مناسك الحج وعليهم العودة إلي بلادهم عبر رحلات مجدوله سلفا – لم يكن الانتظار من 6-10 ساعات علي الأقل عن موعد إقلاع الرحلة هو المعضلة الرئيسية فقط . فقد كان لسوء تعاون وتفاهم منسوبي السعودية الحالة الأبرز ولم يجد هؤلاء بالرغم من قلة عددهم بالصالات المخصصة للمغادرة لم يجدوا حلا غير الدخول في ملاسنات واستفزازات للركاب الذين يتساءلون عن سبب تأخير إقلاع رحلاتهم طيلة هذه الساعات الطوال.
    وحتى بعض الدبلوماسيين الخليجين الذين عرفوا هوياتهم إلي مسئولي السعودية للتحدث نيابة عن رعاياهم المنتظرون لساعات طويلة طالهم ما طال غيرهم من الركاب أو المراجعون من بلدان شتي.
    أما ما حدث مساء الجمعة 13 ذو الحجة1431هـ وحتى صباح السبت 14 ذو الحجة لرحلات الجوف والقصيم وحائل وأبها وجازان فرواية أخرى، وما حصل لرحلتي جازان وأبها علي الأخص فصول مشوقة لهذه الرواية فقد طلب عند الساعة 3 فجرا وبعد طول انتظار من ركاب كلا من رحلتي أبها وجازان التوجه إلي صالة المغادرة الأخيرة , وبالفعل دخل المغادرون إلي آبها إلي الصالة الأخيرة ومن ثم طلب من ركاب جازان التوجه أيضا إلي هذه الصالة وعندما وصل هؤلاء الركاب إلي صالة التفتيش تم عزل النساء والعائلات عن الرجال ومن ثم طلب منهم إبراز كروت الصعود للطائرة وعندئذ تم الطلب منهم الانتظار وقوفا إلي حين إصدار الأمر لهم بالدخول إلي الصالة الأخيرة وتم عزل باقي الركاب الرجال داخل الحاجز الأمني الأمر الذي أدي إلي اعتراض الركاب وطلبهم سرعة تمكينهم مع عائلاتهم التوجه إلي الصالة الأخيرة ولم يتم الإذعان لذلك مما أدى إلي حشر جميع هؤلاء الركاب وعددهم أكثر من 180 راكبا في صالة صغيره خاصة بالتفتيش لا تزيد مساحتها عن 4×6 م ولمدة تزيد عن أكثر من ساعتين وفي جو خانق ومساحة ضيقة وسط احتجاجات وصخب المسافرين وخاصة بعد حصول انهيارات عصبية لبعض المسافرين من النساء للوضع السيئ الذي ألوا إليه .
    ورفض رجال الأمن بناء علي طلب موظفي السعودية السماح لهم بالعودة للصالات الداخلية أو الخروج إلي صالة المغادرة الأخيرة وبعد طول مهاترات سمح بمقابله مشرف ركاب كان في وضع لا يحسد عليه مع ركاب أبها العالقين أمام بوابه الصالة الأخيرة حيث أتضح أن قائد رحلتهم لم يحضر بعد وعليهم التوجه الي اقرب فندق للاستراحة والانتظار وأمام ضغوط ركاب الرحلات المنتظرة أضطر المشرف علي إيصال مندوبي رحلات أبها وجازان وحائل والقصيم إلي مسئولي العمليات الجوية وهناك كان هؤلاء في قمة الاحتقان وبدلا من امتصاص غضب الركاب جراء تأخر رحلاتهم فقد دخلوا في ملاسنات طويلة معهم واتهامات بالتلاعب في الألفاظ ، ولم يحل هذه الإشكالية إلا بعض الخيرين من رجال المباحث علي الأخص الذين ساءهم الوضع المحزن والمأساوي فتولوا التنسيق مع الجهات المعنية نيابة عن مسئولي السعودية بالمطار وقد غادرت رحله جازان الساعة 6 صباحا من يوم السبت 14/12/1431هـ بعد تأخير دام 8 ساعات عن موعدها المقرر ولم يكن أي من الرحلات الأخرى المقررة أيضا قد حصلوا علي موعد جديد لمغادرة طائراتهم إلي آبها وحائل والقصيم .
    ولقد عنت لي الكثير من الملاحظات داخل صالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز بجده منها:
    1- قلة عدد منسوبي السعودية بالمطار عدا من تم الاستعانة بهم من جنسيات أخري تم تخصيصهم للرحلات الأجنبية
    2- كفاءة الموظفين المسئولين عن الشحن داخل المطار بالرغم من الكميات الهائلة التي يتم شحنها خلال الساعة الواحدة
    3- قله رجال الأمن وخاصة مع وجود ألاف المسافرين في وقت واحد وربما احتاجوا إلي التنظيم أو المساعد
    4- فعالية المركز الصحي التابع لوزراه الصحة من الناحية الخدمية والطبية
    5- سوء تعامل منسوبي السعودية مع الركاب وعدم تقدير حالاتهم الإنسانية خاصة كحجاج يعانون من الإرهاق وقلة النوم مع عدم وجود آلية لإشعار الركاب بالرحلات المغادرة
    6- تجاهل تقديم خدمات الإعاشة للرحلات المتأخرة عن وقت إقلاعها أو حتى الاعتذار ولو كان موسم حج مناسبة طارئة ولو كان ظرف معنا لا تعلم السعودية عن تاريخه إلا قبل أيام محدودة فلربما جهزنا الاعتذارات والمبررات مسبقا ولكنه موسم سنوي يتكرر في كل عام مرة ومع ذلك لا نستفيد من التجربة.
    هل نقول الضرب في الميت حرام ... ارجوا ألا يكون ذلك !!!
    http://www.jazanpress.net/news/compo...%84%D8%A9.html
    التعديل الأخير تم بواسطة أبووحيد ; 28 -11- 2010 الساعة 08:36 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •