قال تعالى : ( وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا)
قال الرسول صلى الله عليه و سلم (رضا الله من رضا الوالدين و سخط الله من سخط الوالدين) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
جميل ان يكون قلمك موجها إلى القيم الاجتماعية بل هذا من الواجب اذن انت هنا يا فاطمة و حروفك حملت هذا الهم فأنا أقول ما زال في مجتمعنا الخير..
دار الرعاية الاجتماعية عندما أسمع به يقشعر جسمي من ذكره لماذا؟؟؟ لا ادري !!! دار به العجزة الذين ربوا أبنائهم و سهروا عليهم دفعوا الغالي و النفيس لإسعادهم و يفرحون يوما بعد يوم لكي يكبروا أمام اعينهم و يشتد يشتد ساعدهم ينتظرون موعد زواجهم لكي يفرحوا بأحفادهم و عندما شعروا بعدم قدرتهم على مواصلة العيش و الاعتماد على أنفسهم لجاوا اليك أيها الإبن لكي ترعاهم و تعتني بهم و لترد لهم جزءاً بسيطا مما فعلوه لك, و لكن النتيجة مؤلمة بنسبة لهم التخلص منهم في دار وضعت لمعالجة المشكلة ظاهريا فقط و لكن مهما عملت الدار لن تستطيع مداواة جرح عاطفتهم التي أهينت من أقرب الناس لهم بل هم فلذات كبدهم .
سبحان الله هناك من يتمنى أن أحد من والديه على قيد الحياة لكي يبر بهم و بالنقيض هناك من يرميهم في قبور الدنيا الضيقة.
و لا يخفى على الجميع أن الوليد بن عبدالملك هو أول من أنشأ دار للعجزة و العناية بهم و أيضا أن عمر بن عبدالعزيز كلف غلام يخدم كل مقعد و غلام لكل أعمى لله دركم لم يكن هذا علاجا للعقوق و لكن من باب تكريم الإسلام و العناية بهم.
شكراً لك عزيزي (أبو حفص)


رد مع اقتباس