عاطر
عطّرت جوانحي بشذى البهجة
وفاجأتني حقيقة بهذا الجميل الذي يُطوّق وَهَني بفرح.

سيّدي
تتخطّفنا الحياة من كل جانب، فنجد في الغياب لذّة الراحة
وعندما نعود ونجد حفاوة أقلامكم تربِت على كتِف التعب،
ننسى الوجع .. ونصافح أياديكم أنْ شكرًا بلا حدود.
ربما تاخّرت في المجيء لأمتنّ لك من أعماق الصدق
فمنك العذر .

وأخيرًا
اللهفة تكبر كل يوم بحروفكم وقلوبكم النابضة بالحب
وتزهِر بساتينها الولهى بثمار إخلاصكم لها كيفما كان
وهنا ياعاطر .. غرست بروحي نخلة باسقة تدلّت برطب الجود
مع أنني لم أتمّم الألفية كما يجب !!
لكن فضلك وافر العطاء، ونفسك تقطُر بشهد الوفاء.

لك تحياتي وشكري الذي لن ينتهي
ولك الأكثر من أُخوّتي .

لاعدمتك ياعطر.