اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة مشاهدة المشاركة
يكفي المعلم فخراً ان قدوته في هذه المهنه هوسيد الخلق اجمعين محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واجل التسليم .
التربية من أجلّ الأعمال وأشرفها وكفى بها شرفاَ أنها وظيفة المرسلين وأتباعهم رضي الله عنهم ولا عجب أن نرى الإسلام يرفع المشتغلين بالتربية والتعليم أرفع المنازل ويكرمهم أيما تكريم ويعد عملهم أفضل الأعمال حيث يقول صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) حديث صحيح ويقول صلى الله عليه وسلم( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) وحيث أن رسولنا صلى الله عليه وسلم المعلم الأول فقد ضرب مثلاً رائعاَ في التربية من حيث التكوين التموذجي التربوي الفريد , فقد مكث صلى الله عليه وسلم مع مايحمل من هم الدعوة يتعاهد أصحابه فيغذي أرواحهم بالقرآن الكريم ويربي نفوسهم بالإيمان ومن آثاره صلى الله عليه وسلم في التربية
1/ التغيير الكامل في سلوكيات وأخلاق الصحابة
2/ تقوية الإيمان ليكون حارساَ لإمانة الانسان وعفافه وكرامته
3/ تحقيق مفهوم الوسطية في الحياة
4/ تربية الصحابة على الشجاعة وتحمل المسؤولية
5/ تغيير مفاهيم الناس واقتلاع جذور الجاهلية
6/ تقديم القدوات الصالحة في المجتمع
لقد حبا الله تبارك وتعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الخصائص العلية والصفات القوية والأخلاق الرضية ماكان داعيا لكل مسلم أن يوقره بلسانه وجوارحه , وقد أختار الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم أسم (( محمد )) وهو أسم اشتمل على الحمد والثناء فقد جعله الله عزوجل محمودا عند ملائكته , ومحمودا عند المرسلين عليهم الصلاة والسلام ومحمودا عند أهل الأرض كلهم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكراً اخت ثائرة على هذه الإضافة التي تنبع من رصيد ثقافي كبير زادك ربي من منهله
ويكفى انها رسالة ويكفى انها منهجية وطريق الانبياء والرسل
عمل شاق يحتاج قلب حنون رؤوف رحيم

ود ممتد