كيف يثق الآباء بروعة أبنائهم المتناهية اللا متوازية ؟
تبحث الأم لابنها (الذي لابد أنه طلّع عينها) المطلّق، عن عذراء صغيرة لم تتخرّج من الجامعة بعد, وبمواصفات عالية الدقة والشفافية, وعلى المسكينة طبعاً أن توافق, كيف لاتفعل أصلاً إن لم تكن غبية - بما أن ابنها (رجال لايعيبه شيء) وأسمراني جذاب !
ونسيت أن القرد في عين أمه -لا في كل الأعين- غزال !
ذات الأم التي اكتشفت أن الفتاة التي لمحتها في أحد الأعراس, وعزمت أن تخطبها مفتونةً (بوجهها المصبوغ وشعرها الموصول) لابنها الأعزب , مطلّقة فقالت: حرام ابني مايستاهل !
إذن فلتستاهل بنات الناس الصغيرات , أن يقعن في فكاك النسوة !
أعوذ بك ياربّ من شرّ النساء وشَرَكهنّ لقلب الصغيرات .