قرأتُكَ وبكيت غيابه الذي يرتكبه معي فجأة
بدون سابق إنذار
لأقف على قارعة طريق أتسوّل مجيئه !!
يغيب عني يا المعنّى
فيغيب معه الفرح والأمان
يغيب لأبغض الأمكنة بدونه والزمان
يغيب وعندما تحضر ياسيّدي
نبتهج يقينًا بأنك القلب الذي ينبض بعشق الزمن الجميل
والحرف المدهش الذي يروينا من بئر الغرام سلسبيله
برغم تضرّم الوجد.
المعنّى الوارف
ستبقى الروح معلّقة بسحرك هنا
وممتنة أن شرّفت الأدب بهذا النص.
مودتي.