أحساس فقد
شيئ ماينقصني في هذا الصباح!!
آممم حقيقة ليس شيئ بل هي أشياء أعتدت أن أتنفسها في كل صباحاً لي








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





أُتخمت روحي بليلة البارحة بِ الفقد وأكمل مشواره داخلي حتى شروق الصباح الذي لم أعهده إلى كاملاً وجميل..
تأخرت عيناي عن مشاهدة سقوط الفجر الذي يتسلل منه النهار ل أحضان سماء الليل الذي سرعان ماأنسحب بهدوء بعد عناقه لسهرة طويلة مملة مكتظة بذرات الشتاء البارده..
ومسمعي المسكين حرم من سماع صوتاً خاشع يتلو أيات رب العباد الذي يسري لقلبي في كل مرة هامساً بهدوء

{ربك قريب فأدعي ليستجيب}
كنت دوماً ولازلت أردد من ضمن دعاءي
(أستودعتك ياربي كلي ورجلاً سكن قلبي وأهلي..)
كُلي تأخرت اليوم فلم أصنع قهوتي في ميعادها ،،
ولم أثرثر مع أخوتي كعادتي،،
ف موعد جامعتي وأولى محاضرتي أقترب ولم يتبقى عليه سوى ساعة نصفها الأخير س يكون لطريق مزدحم ،،
أستقليت سيارة أخي حاملة معي حقيبة بداخلها دفتراً أزرق أهديتني أيه يخبئ بداخله بجنون رسائل لازالت تتنفس رائحة عطرك الذي وكم أخبرتك سابقاً وكثيراً كم تغريني رائحته لعناقك بصمت لايربكه سوى همهمة يسكبها كلاًنا بمسمع الأخر ،،
ولن أنسى وجود تعبيرك الصادق فوق أسطر تلك الرسائل وقصائدك التي كتبها قلمك الأزرق بخطك الرجولي ب الورقة الأخيرة..
أتذكر ذات يوماً أخبرتك أن رسائلك النصية التي تبعثها إلي في كل صباح تسعدني..
عذراً !!
س أخبرك بحقيقة أيقنتها اليوم
رسائلك تحييي سعادتي وتفاصيل يومي وأنا كلي..
أبتسمت ل أصدقائي عند وصولي ..
وأشتياقي لك يبني داخلي قصوراً أحاول جاهدة الا تهدمه دمعة من عيني هاربة..



بدأت أفكر بفكرة ترافقني في كل مرة تغيب
ماالذي يخلفه غيابك بي؟!
الشيئ الثابت دوماً في كل مرة تغيب وسَ أعترف به
أنه يربك عالمي ويصيبه ب الحزن
ف اجده يخلق مني إمراءة أخرى فاقدة ل ألوان الحياة










أعتراف
أحبك حباً عظيماً يامن حمل بهجة صباحي ضمن حقائب سفره..







8،35صباحاً
الأثنين27/12/2010