ما أنتم بصدده هنا لا يخرج عن دائرة الإكتفاء أبدًا .
هذا الإكتفاء سيولد الخروج عن روح الإنتماء إن لم يكن قد تم الخروج عنه !
ولا ننسى أن لكل مكان متغيرات وبدائل إجبارية ينشئها الزمن بطبيعته .
وما إن نظرت إلى هذا الحال في القسم الأدبي وقارنته بالأخرى فإنك ستجد ما يعادل الكَفة .

ولست بصدد الحديث عن النص المميز أو مذنب (هالي) وإن كان في وهلته الأولى يفتح لك باب المنافسة !
ولكني بصدد ردود المعرفة الشخصية - التي لا تُسمن ولا تغني من جوع .

بعد حضوري بسنة تقريبًا لهذا الصرح الذي كان يحمل روح المحبة والمودة والعمل بروح واحدة
بلإنتقاد لأجل الرقي الذاتي ومن ثم لتطوير هذه المساحة الشاسعة .

ولكن في السنوات الأخيرة ومع إزدياد عدد الأعضاء ودخول أقلام متنوعة في ظل غياب شبه مستمر
من جُل الكادر الإداري وهطول منقطع أيضًا للأعضاء الجدد على المساحة دون التعرف على القوانين
التي أتممنا حفظها وتطبقها بيننا - ونتفاجئ بعد حِينْ من الحضور المتقطع بالعمل دون قانون يتم الرجوع إليه .

ثم ما كان غير الإكتفاء بأحبار وأوراق معينة .
وإن قيل في النفس خيرًا من الرجوع إلى الوهلة الأولى في الرقي !