نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عندما تبدأ بضم حاجياتك .. وأعينهم تترقب بصمت ..
..وأفواههم مطبقة رعباً من لفظ [ الوداع ]


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فتضم عينيك أعينهم ..
وتأبي كلماتك وأحرفك الترجل ..
..معلنة لك رفضها[ لانسلالك ]من بينهم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فتبحث عنهم ..
..لتراهم هنالك تتوسلك أعينهم [ بالبقاء ]
! وتصافحك أيديهم على أمل اللقاء


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

…وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ]
..فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم
..وسماع قهقهتهم فتستسلم بطبع قبلات [ الوداع ] على وجناتهم ..
..ومنحهم ابتسامة يتيمة
..فيبادلونك [ بدموعٍ …] وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،، خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم …
..وخوفاً من [ رحيلك ] التام من أيامهم القادمة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

..فتبدأ دموعك بالانهيار
.. حتى على تلك[ اللحظات ] البائسة بينهم
..فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
..فتحن لهم منذ أول لحظة[ فراق ] ..وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتتسائل .. هل سيظل[ الحنين ]وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم !
!..أم ستطويك الأيام والسنين
وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمه !!