أهلًا بكم مجددًا..
أولًا وقبل ان أبدأ
تأسفت جدًا أن أرى كل هذه الموجة والتحامل في نفوس كل من كتب هنا وكأننا كنَّا نكتم أفواههم ولا نسمحُ لهم بطرح ما يدور بأفكارهم بأي طريقة كانت.و كأن الجميع ينتظر من يُبادر بمثل هذا لينفجروا جميعًا بما في نفوسهم.
نهى
أنا لا أملك عصى سحرية للأعضاء كي يقوموا بالرد على موضوع محدد , ويُفترض بمن يكتب لا ينتظر رد لأنه ينثر فكر وثقافة وأدب جميل يُجبر من يعرف معناه على احترامه وتقديره وعدم المرور به مرور الكرام.
إبراهيم النجمي
ونفس القضية التي ذكرتها نهى, مسألة المواضيع التي لا تجد ردود من المستحيل ألا تجدها في أي مكان, ولنا جميعًا أن نتسائل لماذا لا يشارك الآخرين بردودهم على مثل تلك المواضيع ويسجلون إعجابهم بها ,أو حتى نقدها , وسنجد الإجابة الشافية.
والختم الأدبي أو كما اسميته بصك الغفران ربما أنا لا أرى موضوع يستحقه وغيري يرى العكس, و لكل شخصٍ أسبابه , فما يراه فلان جميل يراه الآخر شيئ عادي جدًا, ولن يتوقف الإختلاف في ذلك أبدًا, و اتمنى أن نصب جُلَّ تفكيرنا كيف لنا أن نرى الجميع يرتقي على عتبات الأدب بخطوات ثابته.
هادي مدخلي
أستغرب أن يقوم كاتب بطرح موضوع ويقول بأنه سيئ..!!
حقيقةً لم استوعب ذلك..؟
الكاتب هو أحرص شخص على كتاباته وقلمه واظهارها بأبهى صورة.
وإن كنت تراه سيئ فربما يراه غيرك جميل فلا تقلق, وربما هذا يُثبت عدم التحيُّز الذي يُذكر..!
عصي الدمع
القراءة للكاتب المفضل هذه وجبة لكل قارئ ولا يمكن لي أو لغيري تسيرها والتحكم فيها, ولإحترافيته في الكتابه وجذب القرَّاء بأسلوبه المؤثر وتصويره البديع دور كبير في ذلك,و كيف نتجاهل الآخرين ونحن أكثر من يدعمهم و الموضوع هذا الذي طرحته أنت أكبر دليل على ذلك.
ثم أين التحيز ..؟!
مرَّةً تقول ختم النص المميز ولماذا يُمنح لكذا وكذا ومرةً أخرى تدَّعي التحيُّز , وهنا تناقض يبدو واضحًا جليًّا.
وأنا لم أتحدث عن تواجد الأعضاء , ولكن أتحدَّث عن مزاجاتهم, فمن لا يعجبه شيئ لا يرى سوى نظرته له ويبدي امتعاضه مهمِّشًا رأي الآخرين ,هذا ليس من آداب الحوار والإقناع والإقتناع.
وأقصد بتواجد البعض لأغراض معيَّنه أي أن أغراضهم تهدمُ لا تبني وهذا ما عنيتُه.
ومرَّة أخرى تقول أن ردود المؤيدين والمناصرين هي رغبة وميول , وهذا يندرج تحت مظلَّة التحيز التي تُطالب بالإبتعاد عنها, ونتمى أن يدرك الجميع ذلك.
وأيضًا هناك من يُقيِّم النصوص ويمنحها التميز لجمالها , لإجتهاد أصحابها, لرغبتهم في الإستفادة والإستنارة وغير ذلك, فكيف تحكم أنت أنها لا ترتقي للمستوى المأمول وتُريد أن يتم ما تراه أنت, هذا إجحاف في حق الوسطيَّة, فإن كان ما تراه أنت يجب أن يتم بخلاف ما يراه الآخرون فهذا لا يتماشى مع خطوات الإرتقاء بالأدب.
وأعود من جديد, إن كان الكاتب لا يُجيد كتابة النص جماليًا وأدبيًّا ولغويًّا , فكيف يقوم بطرحه , وكيف يُريد من الآخرين أن يمنحونه اعجابهم به....!
ولا أدري كيف تحكم على المشرف بأنه المتحكم في ذلك وأنه الآمر الناهي وهو من يُجيز أو يمنع..؟
أما تثبيت النصوص و ما إلى ذلك من أمور أخرى فالمشرفون يُدركون ما يقومون به ولا يستفردون بأرآهم .
أما الأمانة والدخول في نفوس الآخرين والتشكيك في أماناتهم فأنا أربأ بنفسي عن ذلك ولا أُشكِّك في أي شخص مالم أراه بعيني , فأتمنى أن نبقى في طاولة الحوار بعيدًا عن الخوض في مثل تلك الأمور.
الأن..
كل مايحدث وإلى هذه اللحظة هو أخذٌ وجذب بعيدًا كل البعد عن الغرض الرئيس وهو وجود ورشة عمل يتشاور فيها الجميع لما من شأنه الإرتقاء بالمكان.
أخيرًا
يبقى الجميع سواسيه أنا وأنت وهو وهي , فلستُ بزائدٍ عن أحد بيد أو بقدم, وإن كان هُناك خطأ فالخطأ أساسُ النجاح بالإعتراف به و حلَّه, وإن كان هُناك نقص فبتكاتف الغيورين يكتمل.
أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يكون الحوار حول طرح أرآء وأفكار نتشاور بها جميعًا ونخرجُ بما يُرضينا جميعًا وهذا هو المهم والأهم.
وإن حدث شيئ غير ذلك يُصبح مكان هذا الموضوع خاطئ جدًا هنا
أسمى الأمنيات