في أيامنا هذه نجد بأن معظم الزوجات موظفات والمؤلم بالموضوع أنه الكثير الكثير من الأزواج يمارسون أنانيتهم ولا يتعاونون مع زوجاتهم بالمنزل على إختلاف متطلبات الأسرة ..وهل هو خوفاً من إنتقاص للرجولة أم مجرد أنانية بحته؟؟!! ( الاولى مصيبة والثانية أعظم ) أما وان اجتمعتا في شخص فذاك هو الداء وتلك هي الكارثة والنتيجة طبعاً بالنسبة للزوجات واحدة.
فنجد الكثير من السيدات عند عودتهن من العمل وبمجرد دخولها المنزل عليها أن تتجه مباشرة للمطبخ ومن بعدها تدريس الأولاد وبعدها السهر حتى منتصف الليل لتنظف وترتب وتجهز ثياب الأسرة لليوم الثاني وفي الصباح عليها ترتيب الأولاد وإلباسهم وتحضير الفطور و حتى رمي النفايات من المنزل وأحيانا كثيرة إصطحابهم للروضة أو المدرسة أو إرجاعهم منها .
فأين أنت أيها الزوج المثالي ؟؟؟؟؟؟؟
وأين أنت أيها الزوج المتطلّب الذي لا يرضى عن أي تقصير يحصل له أكان عاطفياً أم مادياً ملموساً .وأين موضع الرحمة منك .. فان كنت لا تدرك او لا تبالي !!! فهل انت انسان ؟؟ وان كنت لا تعي .. لا تهتم .. لا تكترث!! فهل انت... (عفوا)... رجل.؟؟؟
(إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
(خيركم خيركم لأهله )