هكذا هي الحياة مرحلة وتنقضي ورحلة وتنتهي فما أبن آدم إلا أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضه فنهاية كل مخلوق الموت تلك الحقيقة
التي يتغافل عنها الجميع .
هي فرصة لنا جميعا للتزود بالعمل الصالح ومعالجة الأخطاء والحرص
على فعل أمور الخير التي قصرنا فيها كثيرا خصوصا ذلك التكافل الاجتماعي
من صلة الرحم وزيارة الجيران والإصلاح ذات البين وحل الخصومات
والعمل على كسب الدنيا والآخرة من خلال الاخلاق الفاضلة والتعامل الحسن
مع الآخرين فالذكر الحسن عمر ثاني للإنسان بعد موته .
دقات قلب المرء قائلة لـــه ؛؛ إن الحياة دقائق وثـوان

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ؛؛فالذكر للإنسان عمر ثان


شكرا لك ( خزامى )