مرحباً والله بأخينا الشفق
أدام الله وحدة المسلمين والعرب و أبعد عنهم الشقاق والخروج بغير حق
لا أنكر أن مايحدث الآن مؤلم بل وربي لهو مبكي .. ومازلت أنتظر بِ لهفة الغريق يريد النجاة أن تخرج مصر من هذه الحاله التي تنهش جأش كل حليم
شكراً لما قد أسلفت بداية .. ولكن أرى تعارضي معك يبدأ من [ لماذا ] .!
وهو / أما كان الأفضل أن يعيش [ الريس ] هذه الثلاثين عاماً للشعب .. مدحضاً عنهم الفقر والجوع و [ لا سيبوه ده إبن البيه ] الفساد يعشش و السرقات تبرع في حكومته و ثروات البلاد لا يكاد يستفيد منها إلا مصدرها و مستوردها .!
مهلاً على الشعب أن يحمد ربه و يسكن المسجد حامداً وشاكراً لهذا الريس لأنه يدحض عنهم السوء .. فهو جعل من دمه [ فيمتو مثلج ] ليصافح إسرائيلاً ويبني معهم سلاماً ليبتسم له الغرب ويكف الشر
ولمن هذا أليس من أجل الشعب .!
ألم يكن حرياً به في هذه الثلاثين عاماً أن ينظر للأسفل [ الشعب ] وقطع القليل من التفاني لمصلحة الشعب و الشعب أولاً وأخيراً
أراه متبجح بقوله أنا لن أرشح نفسي ...!
وكأنه يمن على الشعب بهذا القرار الذي إتخذه على مضض
لما لا يكون أكثر كرم ويتنازل .. ثلاثين عاماً يا الشفق .. في هذه الثلاثين عاماً توال على المملكة ثلاثة ملوك .. وهم خيرة الناس ..وكان الموت هو السلطان هنا
والشعب المصري أين سلطانه لو كان مقداً لحسني أن يعيش لأكثر من خمسين عاماً.. أ ينبغي أن يموت كَ ريس وليس ريس سابقاً والرضى بذلك
حتى الأحكام الشرعية تتغير بتغير الأزمان .. وحسني من ذا سيغيره .!
لا عليك شاهد الإخبار لتفرق بين الثوار و البلطقيه .. بين متظاهر سلمي و بين محرض يريد لفت النظر عن القضيه .!
من حمى المحلات والمكتبات والمتاحف من البلطجيه أليس هم نفسهم المتظاهرون .. أم حروف الريس الآمره التي بخل بها حتى لحماية المواطنين من أتباعه .!
والسؤال هنا .. لما لا يتنازل بكل بساطه .. أما أن املاكه في الثلاثين عاماً لا يستطيع حصرهآ في أسبوع .. وما المكسب أن يبقى هذه الأشهر .. ما هو إلا تخفيف عنه في سؤال يومئذ .!
هم أحرار أن قالوا [ لا ] .!
ليسقط كل حاكم فيها نزعة إستبداد
الشعب هو سيد الكلمة و سيد الفعل .. وهو أولاً و أخيراً .