لونك المفضل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجـــتـــيـــاح المدفأة . . . . مالت بكل تلطُّفٍ قالت : أتملكُ مدفأة..؟ . . ثارت دفاترُ معطفي حارت بقايا الأجوبة وتأججت نارُ الهوى واستفهمتني الأسئلة..؟ . . فأجبتُها ببراءةٍ ياااا للعُيون المُلهمة. ضحكت وقالت : يا فتى هلَّى أجبت الأسئلة..؟ . . نفسٌ عميقٌ فاضَ بي و أجبتُها : لا مدفأة لكن إليكِ بمعطفي يكفي لأمر التدفئة. هو من خيوطٍ فاخرة ويُقَالُ أيضًا حائرة. . . فتبسَّمت و تمايلت و تصعَّرت هي قائلة شكرًا لعطفك سيدي أخجلتَ عيني الساهرة. سأُعيدهُ لك لاحِقًأ صُبحًا أظنُّ السابعة. . . بادرتُها بلباقةٍ لا ليس ثمَّةُ مُشكلة. . . وتطايرت من جُعبتي كل الأمورِ الساكنة. . . ومضيتُ نحو حديقتي أرجو مرور الأزمنة فذهبتُ نحو وِسادتي أحكي أمورًا موجعة. . . لا حُلم أمضى هادئًا بين الزوايا الأربعة وحضنتُها بسواعدي وأقول يا للمُعضلة. . . يا معطفي ما حلَّ بي ولِمَ أُموري مُبْهمة. . . صمتٌ فصمتٌ قد أتى وإذا بنا في السادسة. . . أسرعتُ أسبقُ خطوتي شوقًا لألقى السابعة. وإذا بها قد أقبلت وكطفلةٍ في الرابعة. ضحكت وقالت : مرحبًا كيف الجفون الساهرة. فأجبتُ أهلًا إنها باتت تحلُّ الأسئلة. . . فتبسَّمت وتفاخرت ودنت وقالت هامسه شكرًا لِلُطفك إنني بالأمس كنتُ مسافرة. فبِقلبِ حُضني مِعطفٌ أنفاسُ عِطرهِ ثائره. قبَّلتُه وضَممتُهُ وظنَنتُ أنِّي طائرة شكرًا لروحك إنني ممتنَّةُ لك داعية . . ومضت وعادت قصَّتي وبمعطفي متفاخرة. ما أجمل اليوم الصقيع وما ألذَّ التدفئة. . . . ذات شتاءٍ قارص ما هذا ؟ ماهذا يافتى ؟ كيف لك أن تنثر مكنون القلب والإحساس كلمات إنه لمن الصعب ترجمة ذلك ! لكن أنت أجدت ذلك وبجمالٍ آسرْ ماشاء الله عليك .. ....,....,...... أحسست بالدفء وأنا أقرأ , فكيف لو استعرت معطفك في ليلة شتاءٍ قارص ؟! كل الود شاعرنا الآسرْ ..
قوانين المنتدى