الله يجزاك خير

وبارك الله فيك

اضافة :
سئل الحسن البصري يوما : ما سر زهدك في هذهالحياة ؟ فأجاب : علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي وعلمت ان عملي لا يقوم بهغيري فاشتغلت به وحدي وعلمت ان الله مطلع علي فاستحييتُ ان يراني على معصية وعلمتان الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي
فالعلم واليقين سبب راحت القلب والاطمينان والارتياح ولا ننسى ان الله امر بالعمل وضمن الرزق فقال تعالى ({هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} امر بالعمل وهو المشي وضمن الرزق لنه قال كلوا ولم يقول ابحثوا او نحوها وفي سورة الجمعه قال تعالى ({فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.. والا يات كثيره في هذا الباب
حيث حث تعالى على العمل وانه لابد من العمل فمريم لم جاءها المخاض امرها ان تهز جذع النخله وهو تعالى قادراً على اسقاط الرطب بدون ان تهز الجذع