بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدئ اشهد أن لا إله إلا الله واصلي واسلم على سيد الأخلاق محمد بن عبد الله ..
وبعد : فإن فن الحوار من الفنون اللفظية التي لا يجيد مهارتها إلا ماندر من الناس ، فهناك من يتصنع هذا الفن ولكن سرعان مايتضح العكس فيناقض نفسه بنفسه ..
هذا الكلام ينطبق حرفيا على مشرفة إدارية جاءت لتجتمع بنا حتى تعلمنا على حد قولها الأسلوب التربوي للتعامل مع الطالبات ..
كل من يقرأ موضوعي يستخرج الأسلوب التربوي من حديثها معنا..
تقول : لاتتلفظن على الطالبات بلفظ ( قليلة أدب ) فهي لاتستحق منك ذلك ..
_ إلى هنا كلام جميل _ بغض النظر على أن بعض الطالبات يُفقِدنَ المعلمة طورها بأفعال قليل بحقها انها خروج عن الأدب ولكن بما أننا معلمااااات وتربويااااااات ويجب علينا الصبر وكظم الغيض نحاول أن نتجنب أي لفظ يجرح مشاعرهن الرقيقة!! ,,
لكن أن تقول لنا هذه المشرفة وبالحرف الواحد : ( إذا قلتي لطالبة قليلة أدب وردت لك الكلمة وجيتي اشتكيتي علي فسأقول لك : تستاهلين وياليتها لطّمنِّك !!!!!!)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يا إلهي اهذا ماجئت تعلمينا ياتربوية ، تعلمينا الأسلوب التربوي مع الطالبات ، وأنتي بعيييدة كل البعد عن أسلوب الحوار معنا نحن المعلمااات .
ثم تتهدد وتتوعد قائلة : قسما عظما لو وصلتني شكوى من طالبة انك تلفظتي عليها بقليلة أدب ....
عجبا .. عجبا ,,,صمة:صمة:
أنا أعرف الأسلوب التربوي قبل أن أرى هذا الأسلوب الغريب في الحوار ..
فلنرتقي ولتولوا علينا من هن جديرات بالتحدث معنا نحن المعلمات فهذا شي لاااااا يطاق .
.. المعلمات يردن رُقي الإشراف ..