مدخل :

شوف خليت القصايدْ
و انقطعت من العروض
بعدما ذيك النواظر
قامت تلمِّح كسيرة
إن أشعاري كبيرة
و فهمها يصعب عليك
و نهج أسلوبي قديم
قمت أنزَّلك حروفي
من حروفك , تشتكيكْ
ليتها تقدر تفيد ..


أحبك و كلي لعيونك حفاوة
بالهداوة
رغم ما فيني من غربة و شقاوة
إيش ردك ؟
جيتك بصدق و جراءة
و أبغى من قلبك إجابة
يا محبة
أو عداوة
و المهم خلك صريح
لا يهمك لو دموعي
خلت أحزاني تصيح
قول لي أيوه حبيبي
أو برفضك كن صريح
وقتها شوف المسافة
بيننا تصبح بعيدة
و اعرف اطباعي الجديدة

بيني و بينك كثير
بيني و بينك أماني
حايرة وسط المواني
ترتجي رقة يديك
يا حسافتها عليك
بيني و بينك - لو تذكر - كلام
مو مثل باقي الكلام
كله وعودٍ في سطور القوافي
إنك الوافي
و إنك لعشقي بتكون
خير حضن وهمس دافي
و إنك , انك ...

ليه ما ودك تقول
غرِّني حضرة دلالك
و حالتك مثل الفصول
يوم بأعصابك برودة
و يومها الثاني تثور
ليتني أرحل و أجي
بليلة ٍ فيها هطول
و المسا منك خجول
هو متى احساسك يروق ؟
من متى ؟
و الهم ينتظرك تروق !

فيني يخنقني الحنين
و الحزن عنده نصيبي
ماسك لأنسي اليمين
فيه أقسى من كذا !
حزة ٍ أفنى و أموت
من جروحي و الطعون
و حزة ٍ أحيا بالظن الحسين
و آه من هذي الظنون
ليه خيبت الظنون ؟


مخرج :

ها بشرني فهمت ؟
و الَّا أدور لك طريقة ؟
باقي هو حل ٍ وحيد :
" نلتقي , و تحكي العيون "